آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-03:09ص

منوعات


الاعلامية فجر السعيد تواصل إثارة الجدل بقرار جريء من داخل السجن

الاعلامية فجر السعيد تواصل إثارة الجدل بقرار جريء من داخل السجن
فجر السعيد

الخميس - 13 فبراير 2025 - 01:35 ص بتوقيت عدن

- (( المصدر )) خاص :

تواصل الإعلامية فجر السعيد مفاجأة الجمهور بالقرارات التي تعلن عنها من خلال صفحة صديقتها الإعلامية مي العيدان، بالتزامن مع قرار النيابة العامة في الكويت حبس السعيد 21 يوماً احتياطياً وإحالتها إلى السجن المركزي على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة.

وبعد اعتذارها إلى جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، فاجأت مي المتابعين على تطبيق "إنستغرام" بإعلان جديد أثار جدلاً كبيراً بين المتابعين، حيث نشرت صورة للأشخاص المعنيين، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: "(وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) صدق الله العظيم. إيماناً مني بأن العفو والصفح من شيم الصالحين، فقد قررت أنا فجر عثمان السعيد التصالح مع إخواني فاضل الدبوس والدكتور عبدالحميد دشتي، والتنازل عن كل الدعاوى الجزائية والمدنية المرتبطة بها المرفوعة مني ضدّ الآخرين".

وأضافت: "طلبت فجر من المحامي الدكتور فيصل العنزي الإسراع بإنجاز التنازلات الخاصة بتلك الدعاوى، والحمد لله وعلى بركة الله. وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وحكومتها وشعبها من كل مكروه وسوء. وهذا تنازل مني".

وتفاعل المتابعون بشكل واسع مع قرارات فجر السعيد الجريئة التي تتخذها من داخل السجن، متسائلين عن الأسباب والظروف التي أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم، علماً أنها من الشخصيات القوية والتي تتمتع بثقة عالية بالنفس.

وجاء قرار فجر السعيد هذا بعد الاعتذار الصريح التي قدّمته الى العراق، حيث قالت: "انطلاقا مني وحرصاً على العلاقات الطيبة الكويتية- العراقية بين البلدين والتي عملت دائماً بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، أتقدّم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق... عن كل ما بدر مني مما قد يعكّر صفو العلاقات بين البلدين، أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد وخير الخطّائين التوّابون. كما قررت أن أعتزل العمل السياسي وكل ما يتطرق إليه من النقد السياسي وغيره".