آخر تحديث :الخميس-21 نوفمبر 2024-10:18ص

تكنولوجيا ومعلومات

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض تستعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في العالم

الخميس - 12 سبتمبر 2024 - 03:15 ص بتوقيت عدن

- المرصد/سيدتي

انطلقت "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" في نسختها الثالثة في الرياض، حيث صاحبها "معرض مترامي الأطراف" في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، استعرض المعرض كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي في العالم، آخر تطورات هذه التقنيات المتقدمة والابتكارات التي انبثقت عنها، والتي تُظهر انعكاسات إيجابية على حياة البشرية.

محتوى المعرض
تضمن المعرض عروضًا بصرية وفنية متنوعة، تُبرز الحراك التقني الذي وصلت إليه الشركات المتخصصة في صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي، قدمت الابتكارات في مجالات متعددة، صُممت لتسهيل حياة الإنسان، وحل المشكلات التقنية المعقدة، وتعزيز التنمية المستدامة. كما أتاح المعرض الفرصة للتفاعل المباشر بين الشركات التقنية والباحثين وصُنّاع السياسات، مما يُسهم في تبادل المعرفة والخبرات وتطوير شراكات جديدة.

أهداف القمة
تأتي القمة في إطار تعزيز جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تسعى إلى الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، يُظهر هذا التجمع العالمي التقدم السريع الذي حققته المملكة في مجال الابتكار، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

أهمية الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى العروض والابتكارات، شهدت القمة مناقشات حيوية حول دور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، كما تم تسليط الضوء على كيفية استخدام هذه التقنيات لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي.

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
تعتبر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي منصة مثالية للتواصل والتفاعل بين المهتمين بهذا المجال، مما يسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية.

تستمر فعاليات القمة في جذب الأنظار، حيث تُعتبر نقطة انطلاق حيوية للابتكارات القادمة في عالم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام المملكة بالتقدم والابتكار في هذا المجال الحيوي.

في نسختها الثالثة التي تنعقد بمدينة الرياض خلال الفترة من 10- 12 سبتمبر 2024، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، إثراء أبعاد الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي من خلال ثمانية مرتكزات تعمل على صياغة الأفكار والرؤى المساهمة في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتساع الاستفادة من حلولها في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.