آخر تحديث :الخميس-21 نوفمبر 2024-10:18ص

الاستطلاعات والتحقيقات


تقرير..فصل شبوة عسكرياً عن مارب،أهميته ومكاسبه

تقرير..فصل شبوة عسكرياً عن مارب،أهميته ومكاسبه

الخميس - 29 فبراير 2024 - 07:56 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص

أطلق ناشطون جنوبيون حملة تأييد على مواقع التواصل الاجتماعي لقرار محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير الذي رفعه لقيادة المجلس الرئاسي باعتماد منطقة عسكرية خاصة بشبوة بعيداً عن مارب.

وتضم المنطقة العسكرية الثالثة محافظتي مارب وشبوة ويرى أبناء شبوة انهم ظلموا بذلك بعد سيطرة مارب على القرار والدعم وخصوصا ان اجزاء كبيرة من مارب باتت تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وأطلق ناشطون هاشتاجا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تحت وسم #مطلب_شبوه_منطقه_عسكريه


وتفاعل ابناء شبوة والجنوب مع الحملة داعين المجلس الرئاسي إلى التجاوب معهم وموضحين أهمية ذلك.

وأشاروا ان اعطاء شبوة منطقة عسكرية سيسهم في بناء قوات مسلحة حديثة ومنح أبناء شبوة حقهم في السلك العسكري كما وسيؤدي الى توقف تصدير الإرهاب الى شبوة عبر محافظة مارب.

وتقول الصحفية الجنوبية فاطمة العبادي في تغريدة له"فصل شبوة عسكريًا عن مأرب سيُسهم في عملية التنسيق الأمني بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية، وكذا قطع شأفة الإرهاب الذي يُصدر من مأرب.

وتضيف العبادي:عزل شبوة عسكريا عن مأرب يمكنه حل خلافاتها بنفسها بعيدا عن التدخلات العسكرية المنحازة التي لا تعمل على حلحلة الخلافات وتسويتها بحلول مستدامة، وإنما تقوم بفرض حلول عسكرية وفقا لمطامع ومصالح شمالية حزبية تحت غطاء التبعية العسكرية.

ويرى الاعلامي محمد النود ان أوضاع شبوة الأمنية والعسكرية لن تستقر حتى يتم فصلها عن المنطقة العسكرية الثالثة.


وأضاق النود"التحرر من قيود المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب بفصل شبوة عسكريا عنها سيمكن الجهات الأمنية من القضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره وإجراء التحقيق الأمني الصادق معهم وكشف مخططاته.


بدوره أكد المحامي علي ناصر العولقي ان انشاء منطقة عسكرية مستقلة في محافظة شبوة يوفر بيئة ملائمة للشركات النفطية العاملة في حقول النفط بإعادة استئناف نشاطها، مما يساهم بشكل كبير في حل جزء من المشاكل الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها محافظات الجنوب.

الناشط السياسي محسن الكثيري بدوره قال "إن فصل شبوة عن مأرب عسكريا سيؤدي إلى تحسين الأوضاع الأمنية في شبوة ، لأن كل المشاكل الأمنية سببها العصابات القادمة من مأرب.