آخر تحديث :الأربعاء-26 مارس 2025-02:07م

اخبار وتقارير

المنطقة العسكرية الأولى وتهريب الأسلحة للحوثي

الإثنين - 24 مارس 2025 - 01:27 ص بتوقيت عدن

- المرصد_خاص:

كتب:مسعود أحمد زين
خط التهريب للاسلحة والمخدرات والمعروف من قبل قيام حرب 2015 من سواحل المهرة وحدودها الشرقية مرورا عبر طريق شحن سيئون ذهابا عبر م الجوف ثم للتصريف عبر الحدود البرية للخارج.
1) هذا الخط يقع في مجمله في مناطق سيطرة المنطقة العسكرية الأولى في المهرة وحضرموت ثم ينتقل غربا للمنطقة العسكرية السادسة في الجوف وصعدة.
2) ازدادت اهمية هذا المسار بعد حرب 2015 وكان من مهام المنطقة العسكرية الأولى غير المعلنة بالاضافة للسيطرة على حقول النفط، هو التأمين اللوجستي لنقل قطع الاسلحة المهربة للحوثي بحرا من سواحل المهرة او التهريب عبر الحدود البرية مع عمان الي مناطق سيطرة الحوثي.
3) قلنا في منشور سابق ان الغرب تغاضى عن هذا المسار منذ نهاية 2016 بسبب خلاف مكتوم ثم علني مع السعودية ووصل معظم التسليح الحوثي الجيد ( صواريخ ومسيرات) عبر هذا المسار.
4) اليوم تغيرت مواقف أمريكا مع الحوثي بشكل حاسم وبداء الحصار الفعلي عليه ماليا واقتصاديا وعسكريا.
ومن ضمن ذلك قطع هذا المسار اللوجستي عن الحوثي بشكل نهائي.
5) بالتوازي مع ذلك وبخطوات مدروسة منذ فترة يجري إحلال قوات عسكرية في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة من ابناء تلك المحافظات وبدعم من التحالف العربي
ابتداءا من قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية في مديريات شمال شبوة.
مرورا بقوات درع الوطن في الوديعة ووادي حضرموت.. وصولا الى قوات درع الوطن من ابناء المهرة.
6) من ضمن مهام هذه القوات هو وقف عمليات التهريب بكل أشكاله عبر هذه المحافظات.
7) لهذا السبب لم يعد للمنطقة العسكرية الأولى اي فائدة لوجستية لحكام صنعاء.. كما أن مهام حماية حقول النفط تحولت وسوف يتحول ما بقى منها الي مسؤولية النخبة الحضرمية ودفاع شبوة ودرع الوطن.
8) هذا الاحلال التدريجي يلغي فاعلية المنطقة الأولى وفي اسوئ الاحتمالات اذا ذهبت الامور لاي تصعيد سوف تجد المنطقة الأولى نفسها معزولة من اي مدد تماما مثلما حصل للالوية الجنوبية في عمران وصنعاء وذمار في حرب ٩٤.

#م_مسعود_احمد_زين