آخر تحديث :الخميس-27 فبراير 2025-03:37م

اخبار وتقارير


رسالة إلى أبناء الجنوب الحبيب: أين ذهب زمن الأجداد؟

رسالة إلى أبناء الجنوب الحبيب: أين ذهب زمن الأجداد؟

الخميس - 27 فبراير 2025 - 11:54 ص بتوقيت عدن

- (المرصد)خاص

بقلم:محمد الشعيبي

في الماضي، لم يكن غريبًا أن ترى الجنوبيين يعيشون حتى المئة عام وأكثر، بصحة وعافية. كان الموت يأتي بهدوء، بعد أن يمر كبار السن بكل مراحل الاستحضار الطبيعي، حتى أن بعض العائلات كانت تستدعي الأبناء من بلاد المهجر ليحضروا اللقاء الأخير مع والدهم أو جدهم المريض.

لكن اليوم، كأن كبار السن قد انقرضوا! لم يعد هناك ذلك الهرم الذي يودع الحياة ببطء، بل أصبح الموت المفاجئ يختطف الناس في أعمار مبكرة! لم يعد العجوز يشيخ تدريجيًا، بل بات الموت شبحًا يخطف أرواح الجنوبيين دون سابق إنذار.

جنوب اليوم: تكدر بلا سبب، عنف غير مسبوق، وانتحار مرعب!

الإنسان الجنوبي أصبح متكدّرًا باستمرار، يعاني من الضيق والغضب والانفعال غير المبرر، حتى أن شيب الرأس أصبح يغزو شعر الشباب مبكرًا، وكأنه يعكس حجم الإرهاق النفسي والجسدي الذي يتعرضون له.

الانتحار أصبح ظاهرة مرعبة بين الشباب من الجنسين، حيث بات الكثير منهم ينهي حياته بطرق بشعة، وكأن هناك قوة خفية تدفعهم لذلك.

العنف الأسري وصل إلى مستويات غير مسبوقة، لدرجة أن الآباء أصبحوا يرمون أبناءهم في الآبار بدم بارد!

الأبشع من ذلك؟! أن يقوم أب بقطع رأس ابنيه بآلة حادة، وتتكرر نفس الحادثة في نفس المنطقة، وكأنها أصبحت نمطًا قاتلًا يطارد الأسر الجنوبية!

أمراض لم نكن نعرفها.. والموت المفاجئ شبح يطارد الجميع!

لم يكن المجتمع الجنوبي يعرف هذه الأمراض، ولم يكن يسمع بهذه الكوارث، لكن اليوم أصبحت منتشرة بشكل مخيف. أصبح الناس يخشون النوم، يخافون أن يستيقظوا ليجدوا شخصًا عزيزًا عليهم قد رحل فجأة، دون سابق إنذار، بلا مرض، بلا سبب واضح!

الأخ الرئيس، القائد.. الخطر يحيط بالجميع!

أنت وأنا، وأهلك وأهلي، والمحيط من حولك، كلنا مهددون بسلاح صامت يقتلنا دون صوت!
أعداء الجنوب لا يحتاجون إلى قنابل وصواريخ، فهم يقتلوننا بأسلحة أخطر، أسلحة تفتك بالبشر دون أن تترك أثرًا!

السلاح الصامت.. أخطر أسلحة الدمار الشامل!

هل تعلم أن العالم يسمّي الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بأسلحة دمار شامل؟
لأنها لا تقتل فردًا أو مجموعة، بل تبيد شعوبًا كاملة دون أن تترك دمارًا ماديًا ظاهرًا!
هذا هو ما يواجهه الجنوب اليوم، حرب خفية، تستهدف أجسادنا وعقولنا وأرواحنا.

تحذيراتي ليست نظرية.. بل حقيقة قاتلة!

أنا لا أتحدث عن احتمالات أو فرضيات، بل عن واقع مرير أبحث فيه منذ سنوات طويلة. كل هذه الكوارث لم تحدث من فراغ، ولم تأتِ فجأة، بل هي نتيجة حرب كيميائية وبيولوجية تُنفَّذ بصمت على أبناء الجنوب، لجعلهم ينهارون من الداخل، دون الحاجة إلى حرب مباشرة.

الأمر لم يعد يحتمل التأجيل!

🔴 يجب أن يتحرك الجميع لفهم ما يجري، لوقف هذه الإبادة الصامتة، لإنقاذ ما تبقى من هذا الشعب قبل فوات الأوان!
🔴 جنوبنا يُستهدف بطريقة لم يشهدها من قبل، ومن لا يرى ذلك فهو إما غافل أو متواطئ!

📢 آن الأوان لفضح ما يجري.. آن الأوان لنواجه الحقيقة مهما كانت مرعبة!

📢 لا تدعوا هذه الحقيقة تُدفن في الصمت!

🔴 شارك المنشور، اضغط لايك، واشترك في الصفحة لننشر الوعي بين أبناء الجنوب، فالحقيقة تحتاج إلى أصوات قوية تصل إلى كل من يبحث عنها.

⚠️ ما يجري ليس مجرد مصادفات! نحن نواجه حربًا صامتة تستهدف حياتنا وصحتنا، وواجبنا أن نكشفها للجميع قبل فوات الأوان!

🔗 انشروا الحقيقة.. لا تتركوهم يطمسونها!