آخر تحديث :الإثنين-24 فبراير 2025-12:17ص

اخبار محلية


شيخ قبلي بارز : انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي وصمة عار في جبين دولة تمتلك ثروات لا تمتلكها كل دول العالم

شيخ قبلي بارز : انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي وصمة عار في جبين دولة تمتلك ثروات لا تمتلكها كل دول العالم

الأحد - 23 فبراير 2025 - 10:53 م بتوقيت عدن

- المرصد /خاص



هاجم الشيخ القبلي البارز في جنوب اليمن الشيخ فهيم احمد علي بن محمد المحسن قشاش الحكومة اليمنية بسبب انهيار الوضع الاقتصادي والعملة المحلية والتي عكست بظلالها السلبية على مستوى الحياة المعيشية للمواطنين ، وقال الشيخ قشاش : " إن انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي في بلادنا وصمة عار في جبين دولة تمتلك ثروات لا تمتلكها كل دول العالم " ، مشيراً إلى أن" الشعب اليمني شعب أصيل وكريم ، ولا يستحق كل هذا العذاب الذي مس حياته المعيشية والخدماتية باعتبارها أبسط وأهم مقومات الحياة ؛ لاسيما ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين ولسنا في القرون الوسطى " .

وأضاف الشيخ قشاش أن " اليمن تمتلك ثروات نفطية وغازية ومعدنية وزراعية وسمكية وسياحية ، وفيها يوجد أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم في صحراء الربع الخالي التي تمد من مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة إلى عمان وشرق السعودية ومخزون كبير من النفط والغاز في خليج عدن والجرف القاري لجزيرة سقطرى اليمنية والذي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز و أكثر من 1000 طن من الذهب في عدة مناجم سرية في محافظات حضرموت والمهرة " ، مشيراً إلى أنه " لو وجدت أياد أمينة سيكون الشعب اليمني من أفضل شعوب العالم من حيث المستوى المعيشي والخدماتي " .

ودعا الشيخ القبلي قشاش حاكم عدن والمسؤولين في اليمن إلى منع التعاملات بالعملة الأجنبية في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى في معاملات البيع والشراء في السوق المحلية ، ومنع وتأجير العقارات والمتاجر والشڨق السكنية وغيرها بالعملة الأجنبية بشكل نهائي ، وفرض غرامات مالية على كل من يخالف هذا القرار ويتعامل بالعملة الأجنبية" .

وأضاف أن " اليمن تمتلك ثروات هائلة جداً لا تمتلكها الكثير من دول العالم وهي كافية ليعيش المواطن في حياة كريمة أفضل من أي مواطن في دول الخليج والعالم ، وهي ثروات كافية لانتشال الأوضاع الاقتصادية المتردية التي أنهكت اليمن والشعب اليمني منذ سنوات ؛ بل أن ثروات اليمن المتنوعة والهائلة تؤهلها لصك عملة ذهبية تكون من أقوى العملات في العالم " .

ودعا الشيخ القبلي قشاش محافظ البنك المركزي " إلى إيقاف تعويم العملة الأجنبية وبيعها في مزادات للصرافين وغيرهم ، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لانهيار العملة المحلية ، مؤكداً أن استمرار تعويم وبيع العملة من قبل البنك المركزي دلالة واضحة على فساد البنك المركزي الذي يعتبر بمثابة بيت مال المسلمين " ، مشيراً أن " البنك المركزي أصبح يتصرف ويتلاعب بالعملة وكأنه أحد محلات الصرافة في الشوارع " وقال الشيخ قشاش : هل محافظ البنك المركزي محافظ بنك وأمين بيت المال أم مدير شركه صرافة في السوق الطويل ؟ !

وقال الشيخ القبلي قشاش : " إن على محافظ البنك المركزي اتخاذ قرار تثبيت سعر العملة كأقل تقدير بسعر العملة التي فرضتها حكومة الحوثيين ، والتي لا تمتلك حتى ٥٪ من الثروات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية ، واتخاذ قرار بمنع الصرافين من التحويلات بالعملة الأجنبية داخل اليمن ، وأن تكون الحوالات بالعملة المحلية ومن يخالف هذا القرار على البنك المركزي أن يقوم بعمل ضوابط وإجراءت صارمة تجاهه، حتى وإن كان إغلاق محله ، وسحب التراخيص عليه " .

وتساءل الشيخ القبلي فهيم قشاش : " أين تذهب مليارات العملة السعودية التي يتم صرفها كرواتب للمدنيين والعسكريين وغيرهم ؟ " ، مؤكداً أن " تلك الأموال الباهظة بالريال السعودي كافية لاستقرار العملة وجعل الريال اليمني يعادل الريال السعودي ، إلى جانب حوالات المغتربين التي يتم تحويلها يومياً " .

وطالب الشيخ قشاش القائمين " على وزارة النفط إصدار قرار بإنتاج النفط وبيعه في السوق المحلية بشكل حصري لمدة عام كامل على أقل تقدير ، وبيعه للمواطن اليمني بسعر التكلفة ،التي والتي لاتتجاوز الفين ريال يمني للدبة سعة ٢٠ لتر وهذا بدوره سيعمل على إنعاش الحياة المعيشية للمواطنين والاقتصاد الوطني للدولة " .

وبارك الشيخ القبلي قشاش " الخطوات الشجاعة لحلف قبائل حضرموت وطالبهم بالقيام بما هو أكثر والسيطرة على حقول النفط وبيعها في السوق المحلية بسعر ٢٠٠٠ ريال للدبة ٢٠ لتر في حال لم تقم الدولة بالقيام بواجبها وتسخير كل الثروات لصالح المواطنين البسطاء " .وأن يكون لسان حالهم(( فكاانني بالرمح اضرب قائلاً ..الأرض ارضي والزمان زمانيه))

وتساءل الشيخ القبلي فهيم قشاش : " أين تذهب عائدات وأرباح البنوك التجارية التابعة للدولة التي تقدر بالمليارات سنوياً ؟ وهل تذهب إلى خزينة البنك المركزي ؟ ام أن محافظ البنك المركزي والحكومة لا يعلمان عنها شيئاً وكأنها بنوك خاصة شأنها شأن محلات الصرافة المنتشرة في الشوارع ؟!! " .


وطالب الشيخ قشاش " الحكومة بإصدار قرارات بمنع استيراد السيارات والكثير من المواد لمدة عام كامل ، ومنع استيراد النفط بشكل نهائي لأنه من المعيب أن نستورد النفط ونحن بلد منتج ومصدر للبترول والتي تعتمد كل دول العالم في صناعاتها على النفط " .

ونوه إلى ضرورة " تخصيص منطقة لإنشاء مدينة صناعية وإنشاء العديد من المصانع التي تفي بالاحتياجات للسوق المحلية ، والتي ستسهم في الاكتفاء من استيراد الكثير من البضائع من الخارج بالعملة الصعبة " .

وأكد الشيخ القبلي فهيم قشاش أنه " على استعداد لعمل تنسيق بين الحكومة اليمنية والكثير من المصانع في الصين وشرق آسيا لإنشاء مصانع في اليمن ، والتي ستسهم في تخفيض أسعار البضائع عن مثيلاتها التي يتم استيرادها من المصانع خارج اليمن ، وتصنيعها بمصانع داخل الأراضي اليمنية ليسهم في تخفيض أسعار هذه البضائع إلى سعر النصف بشرط أن تقوم الحكومة بالتسهيل والحماية ، وعدم فرض أي جبايات أو شراكات مبطنة أو أن تقوم الحكومة بالإشراف على هذه المصانع لتكون مملوكة للحكومة 100% ، وتقوم باستيراد مصانع والآلات والمكائن الخاصة بصناعة الكثير من البضائع والسلع خصوصاً التي تتوفر موادها في الأراضي اليمنية " .

وحذر الحكومة " من عدم وضع حلول لانهيار العملة والاقتصاد الوطني وتركيع الشعب اليمني بأساليب رخيصة مثل قطع الكهرباء والخدمات الأخرى ، وان الشعب لن يصبر كثيراً " .

وقال الشيخ فهيم قشاش البجيري العوذلي أنه " تواصل مع العديد من شيوخ القبائل ذات الوزن الثقيل في جنوب اليمن والترتيب لاقامه حلف قبلي عام لتأمين الحياة المعيشية الكريمة للناس في حال استمرار تمادي الحكومة اليمنية ومن يسيرها ، بافتعال أزمات اقتصادية الهدف منها تركيع الشعب اليمني والتي أصبحت أساليب مفضوحة ورخيصة يعرفها الكثير من عقلاء اليمن " .

وطالب الشيخ قشاش " الحكومة بالكشف عن حجم الإيرادات في جميع الموانئ والمطارات والنفط والغاز وغيرها ، وإعلانها ونشرها للمواطنين في مختلف وسائل الإعلام ليعرف المواطن عن حجم تلك الإيرادات الهائلة والتي تقدر بمئات المليارات خلال السنوات العشر الماضية وما مصيرها ؟ خصوصاً وأن المواطن أصبح لديه فكرة أن رواتب أكثر من ٥٠ ٪ من وحدات الجيش والأمن تدفعها السعودية والإمارات حسب ما يعرفه المواطن البسيط " .