آخر تحديث :الجمعة-21 فبراير 2025-09:47ص

اخبار وتقارير


"فخامة الرئيس الباحث" .. كاتب في صنعاء يسخر بطريقة ذكية من حصول المشاط على رسالة الماجستير

"فخامة الرئيس الباحث" .. كاتب في صنعاء يسخر بطريقة ذكية من حصول المشاط على رسالة الماجستير

الأربعاء - 19 فبراير 2025 - 03:38 م بتوقيت عدن

- (المرصد) خاص:

سخر كاتب صحفي بارز في صنعاء من حصول القيادي الحوثي مهدي المشاط المنصب بنفسه رئيساً للجمهورية في صنعاء، على شهادة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من كلية التجارة في جامعة صنعاء.


وقال الكاتب الصحفي حسن الوريث أن حصول المشاط على درجة الماجستير سيسجله التاريخ وإنجاز عظيم يجب تهنئة الشعب اليمني عليه. موضحا أن على الباحث المشاط التفرغ للبحث عن خفايا وأسباب الظواهر السلبية التي تنخر في جسد الوطن والمواطن وأن يخرج برؤى ومعالجات للقضايا عليها.


وقدم الكاتب عدد من الظواهر التي تنتشر وتتوسع بشكل كبير وتنهي هيبة الدولة والحكومة بل ويسقطها تماماً.


وجاء في مقاله نشره حسن الوريث بعنوان "فخامة الرئيس الباحث":



بينما كنت مع أحد الأصدقاء والزملاء الإعلاميين نتابع خبر حصول فخامة الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط اليوم على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية التجارة بجامعة صنعاء بالتأكيد مع إشادة لجنة المناقشة والحكم بهذه الرسالة وهذا البحث المتميز ونحن اولا نهنئ الشعب اليمني بهذا الانجاز العظيم الذي سيسجله التاريخ وثانيا نتمنى أن يجعل فخامة الرئيس الباحث أن يتفرغ للبحث عن خفايا وأسباب الظواهر السلبية التي تنخر في جسد الوطن والمواطن وان يخرج برؤى ومعالجات للقضاء عليها ودعونا نبدأ من اول ظاهرة من هذه الظواهر التي تنتشر وتتوسع بشكل كبير ينهي هيبة الدولة والحكومة بل ويسقطها تماما وقد قررت أن أبدأ هذه السلسلة من فخامة الرئيس الباحث بها لعلنا نجد حلا سحريا اذا اردنا ان نحافظ على هيبة الدولة اليمنية الحديثة التي تتشدق بها وسائل الإعلام وكل المسئولين رغم أنهم جميعا يساهمون في انتشارها بل وتشحيعها.


وأضاف: تحركت انا وصديقي الصحفي والإعلامي في ميدان التحرير فإذا بنا نشاهد منظرا ليس مؤلما فحسب بل انه مزعج ومخزي حيث كان هناك ثلاثة بلاطجة ولصوص في قلب العاصمة صنعاء وامام وزارة الثقافة يتقطعون للباصات ويمنعونها من المرور إلا بعد تسليم اتاوات ومن يرفض يكون مصيره المنع والضرب وعلى مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية والمرور والنقل الذين يتقاسمون معهم الغنيمة وهذه الصورة المخزية يمكن أن تجدوها موثقة في كاميرات المراقبة الخاصة بوزارة الثقافة ..


وقال الوريث في مقاله: بالطبع فإن هذه الظاهرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك غياب الدولة والحكومة بل وهروبها عن معالجتها أو عجزها فلا يخلو اي شارع من ال شوارع العاصمة والمحافظات والطرقات من هؤلاء اللصوص والبلاطجة برعاية رسمية من الدولة والحكومة إلى درجة أن هؤلاء اللصوص والبلاطجة عندما تهددهم بالدولة والأجهزة الأمنية فإنهم يسخرون منك بل ان بعضهم يلعن الدولة والحكومة ويقول انه يدفع مقابل وجوده هنا في الشارع ينهب الناس ..


وأضاف في مقاله: التساؤلات التي سنوجهها من هنا لفخامة الرئيس الباحث .. هل يمكن أن يبحث لنا فخامته عن سر وجود هؤلاء اللصوص والبلاطجة في الشوارع والطرقات ؟ ومن يقف خلفهم ؟ وهل الأمر مقصود لإذلال الشعب اليمني بهم؟ ام أن الأمر يتعلق بوجود مسئولين عاجزين فاشلين وكذابين ولصوص وفاسدين من مصلحتهم بقاء الوضع هكذا لاستمرار مصالحهم؟ ام أن هناك من يعمل عمدا على تشويه صورة الدولة ومؤسساتها واحداث الضرر بالنظام العام خدمة لأجندات أخرى؟ وهل عجزت الدولة والحكومة عن إيجاد طرق للجباية سوى نشر البلاطجة ولصوص الطرقات بدلا من الاستفادة من التقنيات الحديثة في أمور الجباية وكما اقترحنا سابقا أن يتم اتمتة البلاطجة واللصوص ؟ وهل سيستفيد الشعب اليمني من فخامة الرئيس الباحث في وضع حد لهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السلبية التي سنتحدث عنها تباعا في هذه السلسلة ونوجهها لفخامته عله يبحث عن خفاياها و اسرارها ويجد لها الحلول بما يمتلكه من مهارات خاصة بعد حصوله على درجة الماجستير حينها سنتاكد انها درجة حقيقية وليست مجاملة وسندعو رئيس وأعضاء حكومة الكراتين إلى مواصلة الدراسة والحصول على هذه الدرجات العلمية لخدمة المواطن العزيز ؟.. الحلقة القادمة الموجهة لفخامة الرئيس الباحث ستكون عن ظاهرة التسول وانتشارها وهل سيتمكن من البحث عن اسبابها ووضع الحلول المناسبة لها؟؟؟ ..