آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-12:42ص

الاستطلاعات والتحقيقات


تقرير...كيف أظهرت العمالقة الجنوبية هشاشة جماعة الحوثي؟

تقرير...كيف أظهرت العمالقة الجنوبية هشاشة جماعة الحوثي؟

الثلاثاء - 11 يونيو 2024 - 11:01 م بتوقيت عدن

- عدن (المرصد) خاص:






لا جديد يذكر في جبهات القتال التي ترابط فيها قوات العمالقة الجنوبية فالقوة الضاربة للعمالقة واصلت سحقها لكل مغامرات الحوثي للتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة ألوية العمالقة.

هجمات عدة نفذتها مليشيات ايران على مواقع للعمالقة في الحديدة وشبوة ومارب كانت نتائجها وخيمة على المليشيات الحوثية.

تمكنت ألوية العمالقة من سحق محاولات التقدم الحوثية وفشلت كل هجماتهم وتعرضوا لخسائر كبيرة في العتاد والأرواح بل وخسرت مواقع كانت تقع تحت سيطرة مليشيات ايران .

في مديرية حيس بمحافظة الحديدة حاولت المليشيات احراز تقدماً لكنها اصطدمت بصلابة وبسالة  جنود العمالقة الذي تصدوا للهجوم مساء يوم السبت.


محافظة شبوة هي الاخرى شهدت هجوما للمليشيات الحوثية   على مواقع للعمالقة الجنوبية في مديرية مرخة العلياء يوم الاحد الماضي.

المليشيات الحوثية حاولت التقدم والسيطرة على أحد الجبال في مديرية مرخة العلياء لكن قوات العمالقة وبمساندة من قوات دفاع شبوة تمكنا من كسر الهجوم .

الهجوم الذي جاء من عدة جهات حاولت المليشيات من خلاله السيطرة على أحد الجبال الاستراتيجية في الجبهة تمكنت القوات الجنوبية من صده وارغام المليشيات على الانسحاب تجر خلفها اذيال الهزيمة دون تحقيق أية مكاسب.


وفي محافظة مارب باءت كل محاولات ذراع ايران للتقدم بالفشل بل وخسرت المليشيات مواقع هامة كانت تحت سيطرتها وأصبحت بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية.

محاولة التقدم حشدت لها ذراع ايران قوة كبيرة من عناصرها واستخدمت  فيه سلاح المدفعية والطيران والمسير والاسلحة المتوسطة للسيطرة على جبل عراش في منطقة الجفرة وهي الجبهة التي تحمي مديرية حريب من الجهة الغربية لكن العمالقة تمكنت من التعامل مع الهجوم الحوثي.
الهجوم الذي استمر لساعات تمكنت ألوية العمالقة من كسره وتحول الى هجوم عكسي استطاعت قوات العمالقة من تحرير عددا من المواقع التي كانت بأيدي ذراع ايران.

هجوماً فاشلاً كعادتها في مواجهة ألوية العمالقة بل شهد ذلك الهجوم خسارتها لأبرز عناصرها في الهجوم بينهم قيادات.


وعن الفشل الحوثي في مواجهة العمالقة يتساءل رئيس المركز الاعلامي لألوية العمالقة اصيل  السقلدي   عن أسباب الانتحار الحوثي في مواجهة العمالقة رغم معرفتها مسبقا بالخسارة.

ويقول السقلدي في تغريدة له"لماذا يصر الحوثيين على الانتحار أمام مواقع قوات العمالقة الجنوبية رغم تجاربهم الكثيرة ومعرفتهم باستحالة دخولها ،مشيراً انه منذ تأسيس قوات العمالقة الجنوبية، مطلع عام 2017،  وحتى يومنا هذا، شن الحوثي مئات الهجمات ـ إن لم تكن آلافًا ـ؛ محاولًا السيطرة على مواقع ألوية العمالقة، ولكن كل هجماته باءت بالفشل؛ إذ بعد كل هجوم يعود جارًّا ذيل الهزيمة، وكلما حاول لملمة شتاته، وجمع قطعانه لتكرار  مهاجمة مواقع العمالقة، يعود من بقي منهم منكسًا رأسه، خائبًا ذليلًا في كل مرة، ثم لا يتوبون ولا هم يذكّرون!

وأشار السقلدي"‏الحوثي يسعى إلى حتف مليشياته، بتعمده وإصراره على جرهم نحو الانتحار؛ الذي يسوقهم إليه سوقًا.

‏ وتحدى السقلدي الحوثي أن يذكر موقعًا واحدًا من مواقع العمالقة سيطر عليه،مجيباً"‏قطعًا، لن يستطيع، وأنّى له ذلك؟!