آخر تحديث :الخميس-13 مارس 2025-12:27ص

اخبار وتقارير

احتفاء يمني بوفاة الرئيس الايراني وسخرية من نعي الإخوان لوفاته

الإثنين - 20 مايو 2024 - 09:10 م بتوقيت عدن

- (المرصد)متابعات

حالة من الجدل أثارتها وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما بعد العثور على المروحية التي كانت تقلهم غداة تعرضها لـ"حادث" في منطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، وعدم رصد "أي علامة" حياة بين الحطام، وذلك وسط تباين في ردود الأفعال بين تعزية روتينية وحزن خيم على ميليشيات الملالي في المنطقة، وفرح في موته.

دبور الجحيم

وفي ظل البحث المتواصل عن موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، هناك بحث من نوع آخر عن قدرات هذه المروحية المفقودة التي يطلق عليها "دبور الجحيم"، فاللافت في هذه المروحية أنها من إنتاج شركة أمريكية من طراز "بيل 412"، من عائلة الطائرات المروحية "Huey"، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأميركية، كما أنها ذات محركين وأربعة مراوح وعبارة عن "نسخة مطورة من طائرة بيل 212"، وهو ما اعتبره نشطاء على مواقع التواصل ازدواجية يتمتع بها النظام الإيراني، ففي الوقت الذي تهاجم فيه إيران واشنطن، تقتني قيادات النظام الطائرات الأمريكية الصنع، وتهاجم عدم صرف الولايات المتحدة قطع غيار هذه الطائرات.

سخرية من تصريحات ظريف

نشطاء على مواقع التواصل سخروا من تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الذي أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات، حيث قال النشطاء، إن ظريف لم يقرأ عن بيانات الطائرة التي سقطت برئيسي حتى يتفاجئ بأنها أمريكية الصنع.

انتقام سريع وعاجل لأبناء ‎تعز

من جانبه قال الصحفي محمد الضبياني، عبر حسابه على منصة إكس: "مشهد نقل جثث السفاح ‎إبراهيم رئيسي الذي هلك مع عدد من أفراد حكومته بتحطم طائرتهم المروحية،

وكأنه انتقام سريع وعاجل لأبناء ‎تعز، الذين تحاصرهم ميليشيا إيران الحوثية لتسعة أعوام ويضطرون لحمل موتاهم ومرضاهم بهذه الطريقة في طرق أقل ما توصف أنها طرق الموت"، خاتما منشوره بالقول: (إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ).

لا عزاء لحريم النظام الإيراني

وقال الناشط الحقوقي محمد المسوري، عبر حسابه على منصة إكس: البطانية البطانية، التي تشفى بها الحوثة بعد اغتيالهم للرئيس الراحل علي عبدالله صالح محتفلين بجريمتهم، ها هي اليوم تغطي الهالك رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي الذي وجههم باغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، خاتما تغريدته بالقول: "سبحان الله العظيم، جلت قدرته، ولا عزاء لحريم النظام الإيراني".

لعب دورا رئيسيا في إعدام السياسيين

وعلى جانب آخر قال الإعلامي البريطاني المخضرم أندرو نيل معلقًا على حادثة وفاة رئيسي: “توفي إبراهيم رئيسي جزار طهران المعروف باسم رئيس جمهورية إيران الإسلامية لقد لعب دورًا رئيسيًا في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في أواخر الثمانينيات ربما ما يصل إلى 5000 قتيل، وكرئيس قام بتصعيد تطبيق قانون الحجاب الذي تم بموجبه تعذيب وقتل العديد من الشابات وزاد من القمع ضد النساء وشعب إيران، أشك في أن الكثيرين سيحزنون على وفاته”.

يوم يفرح فيه السوريين الأحرار

وقال الناشط السوري محمد العويد، عبر حسابه على منصة إكس: ‏"هذا يوم يفرح فيه السوريين الأحرار، التهنئة والتبريكات لأهالي الشهداء في الثورة السورية بهلاك المجرمين الذين أذاقوا الشعب السوري الويلات على أيدي مرتزقتهم الرافضة المحاربة لأهل السنة،اللهم أهلكم بددا ولا تغادر منهم أحدا".

احتفاء ضحايا رئيسي بوفاته

وعلى المستوى الداخلي، احتفت أجزاء كثيرة من إيران بوفاة رئيسي بالألعاب النارية، مبتهجة بوفاة رجل كان يعامل الناس كالحشرات (حسب نشطاء)، حيث ظهرت والدة الناشط السياسي الإيراني بجمان فتاحي الذي أعدمته السلطات الإيرانية في عهد رئاسة رئيسي، ترقص فرحا على إعلان موت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

تاجر الموت

وأشار نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن إبراهيم رئيسي معروف بتاجر الموت، كما قالوا: "دعونا نستكشف سبب تسميته بـ(تاجر الموت)، قبل أن يصبح رئيساً لإيران، كان رئيسي قاضياً معروفاً بإصداره أحكاماً غير مسؤولة على الأشخاص بالإعدام، اندلع الجدل الأكثر أهمية في عام 2021

عندما أمر، بعد أن أصبح رئيسًا، بإعدام 80 ألف سجين سياسي، وقد صدم هذا القرار العالم أجمع، وأطلقت عليه كل الصحف والقنوات الإخبارية لقب "تاجر الموت".

نعي الإخوان

وعلى جانب آخر، هاجم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نعي جماعة الإخوان المسلمين للرئيس الإيراني رئيسي، حيث أشاروا بالقول: (الإخوان المفلسون حزينون لوفاة رئيس إيران التي علقت وعملائها عدوانا وسببت مآسي شاملة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وتعمل لإحداث مثل ذلك في دول عربية)، مشددين على أن النعي يشير إلى العلاقة التي تربط الطرفين على كافة المستويات وأنهم وجهين لعملة واحدة هدفها تدمير الأوطان العربية، حيث تشتبه النعي الإخواني، ما قامت به وكلاء إيران وميليشاتها سواء حزب الله أو الحوثيين وغيرهم.