اخبار وتقارير

الخميس - 18 يوليه 2019 - الساعة 06:49 م بتوقيت اليمن ،،،

( المرصد) خاص

عبر مواطنون في مديرية ردفان عن قلقهم الشديد من تزايد اعداد المهاجرين الافارقة الغير الشرعيين القادمين الى ردفان والتي تزايدت نسبة وصولهم الى مدينة الحبيلين مركز المديرية بشكل كبير في شهر يوليو الحالي بشكل خاص،بينهم نساء واطفال معظمهم من جنسيات صومالية واثيوبية ينتشرون في شوارع المدينة بالمئات،


وقال المواطنون أن بقاء الامر دون أن يتم وضع حد له وايجاد الحلول لهولاء المهاجرين وترحيلهم ونقلهم الى أماكن أخرى سيزيد من تضاعف المخاوف على الاستقرار الذي تشهده ردفان وعلى الوضع الصحي خشية نقل أمراض وبائية يحملها هؤلاء المهاجرين في هذه المدينة التي يقطنها أكثر من 90 ألف نسمة،معبرين عن تعاطفهم الانساني في الوقت ذاته لما يحدث لهولاء المهاجرين الافارقة من ظروف صعبة خاصة العائلات والاطفال أثناء تنقلهم،


وقالوا إنه ومن حسن الحظ أن هناك عدد كبير منهم يذهب باتجاه مناطق شمالية،وسيكون الامر مقلقاً أكثر لو مكثوا في المدينة،وطالبوا الجهات الامنية ممثلة بالشرطة والحزام الامني ايجاد الحلول لهذه المشكلة التي يتم تجاهلها داخل ردفان والجهات العسكرية والامنية في العاصمة عدن في ظل عجز وغياب شبه تام للدور الحكومي،

وبدوره أوضح مصدر أمني أن السبب في ذلك يعود من العاصمة عدن التي تعد بوابة يتدفق منها هولاء المهاجرين الافارقة الى المناطق الواقعة في شمال العاصمة عدن،والذين لم تعرف أسباب دخولهم البلاد بهذا الكم الهائل منذ 2015م في ظل حرب دائرة تشهدها اليمن،

وأكد المصدر الامني بأن هناك حملة منذ أشهر قد تمت لترحيل هؤلاء الافارقة واخراجهم من ردفان تزامناً مع حملة شهدتها العاصمة عدن ولكن الحملة لم تستمر في العاصمة عدن وسرعان ما عادوا،ومن الصعب جداً أن يتم ايقاف هذا التدفق اذا لم يتم وضع حل لهذه المشكلة عبر منعهم من دخول المنافذ،وان حتواء هذا الامر يتطلب تنسيق مستمر من جميع الاجهزة الامنية في كل المحافظات والمديريات

رائد الغزالي