اخبار وتقارير

السبت - 15 يونيو 2019 - الساعة 08:47 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد /خاص

قال منصور صالح المحلل السياسي اليمني في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت، إن الغريب في تصريحات ترامب هو إن الولايات المتحدة تنفذ منذ مايقرب من عشرة أعوام عمليات متواصلة ضد القاعدة وداعش في اليمن وبالاتفاق مع الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ عهد صالح وخلال هذه الفترة نجحت في اصابة الكثير من الأهداف واغتالت عناصر بارزة في التنظيم.

وأضاف صالح: في اعتقادنا أن الإدارة الأمريكية ليست بحاجة للتواجد على الأراضي اليمنية لكي تحارب التنظيمات المتطرفة في ظل وجود قواعد عسكرية تتبعها في المنطقة، لكن على ما يبدو أن الهدف اكثر من ان يكون خاصا بمحاربة القاعدة وداعش وإنما يتجاوزه الى الحصول على موطئ قدم في اليمن والتي بدا واضحا أن العالم ينظر إليها بصفتها تركة الرجل المريض، لاقتسام النفوذ فيها بعد وفاته، شجعها في ذلك حالة الحرب المشتعلة منذ خمس سنوات وهزالة وفشل السلطة الشرعية في اليمن.

وتابع صالح: "الصراع الأمريكي مع إيران يشكل أيضا سببا لحرص ترامب على تقليم أظافر طهران في المنطقة ومنها اليمن عبر وجود قوات أمريكية على الأرض في اليمن ودول عربية أخرى وأن كان تحت مسمى محاربة القاعدة وداعش".
وأشار المحلل السياسي إلى أنه إذا أرادت أمريكا محاربة القاعدة بجدية فيمكنها دعم شركائها في محاربة الإرهاب ومنهم القوات الأمنية الجنوبية التي حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال، كما يمكنها الضغط على القوى اليمنية الداعمة للإرهاب وهي قوى معروفة وتعمل في الضوء باعتبارها جزء من الشرعية اليمنية وأمريكا تعرفها جيدا.