الاخبار الرياضية

الخميس - 23 مايو 2019 - الساعة 05:08 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)) كووورة


يستعد توتنهام هوتسبير لمباراته التاريخية ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها على ملعب واندا متروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية "مدريد"، يوم 1 يونيو/حزيران المقبل.

الفريق اللندني نجح في التأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، ليصطدم بالريدز، الذي يبلغ النهائي للموسم الثاني على التوالي والتاسع على الإطلاق.

ويملك السبيرز، بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، عدة أسلحة من الممكن أن تلعب دورًا في حرمان ليفربول من اللقب للموسم الثاني على التوالي.

ويستعرض "" أبرز الأسلحة التي تعزز فرص الفريق اللندني، لخطف اللقب الأول في تاريخه، على النحو التالي:

أسلحة متعددة

نجح توتنهام في اجتياز كافة العقبات التي وقفت في طريقه نحو الوصول للمباراة النهائية، منذ بداية البطولة.

وتواجد رجال بوكيتينو في مجموعة صعبة، ضمت برشلونة الإسباني، إنتر ميلان الإيطالي وآيندهوفن الهولندي، لينجح في خطف بطاقة التأهل لدور الـ16 باحتلال الوصافة برصيد 8 نقاط.

مشوار السبيرز الحقيقي بدأ مع مرحلة خروج المغلوب، بمواجهات من العيار الثقيل، بدأت أمام متصدر البوندسليجا حينها، بوروسيا دورتموند.



في جولة الذهاب، اعتمد توتنهام على سلاح محدد، اصطاد به شباك دورتموند بـ3 أهداف، عن طريق العرضيات، التي اختتمها بضربات رأسية في مرمى الحارس رومان بوركي.

ومنذ جولة الإياب بدأ توتنهام في استخدام عدة أسلحة مختلفة، أخطرها المرتدات السريعة، التي مكنته من تكرار الفوز على دورتموند في عقر داره بهدف نظيف.

واعتمد السبيرز بشكل كلي على هذا السلاح القاتل في الأدوار التالية، بعدما سجل 3 من أصل 4 أهداف أمام مانشستر سيتي في ربع النهائي، بهذه الطريقة.

كما سجل الفريق عودة تاريخية أمام أياكس أمستردام الهولندي بذات الطريقة، بتوقيع البرازيلي لوكاس مورا، الذي كلل مرتدات توتنهام بـ"هاتريك" منح فريقه بطاقة التأهل للمباراة النهائية.

نقطة ضعف

على الجانب الآخر، يعاني ليفربول عند مواجهة أي فريق يعتمد على الهجمات المرتدة سريعة، وهو ما ظهر بوضوح أمام برشلونة في نصف النهائي.

وخطف البارسا الفوز في جولة الذهاب بثلاثية نظيفة، بعدما استغل نقطة ضعف الريدز، لا سيما مع تقدم الأخير ومحاولته للعب بضغط عالٍ من المناطق الأمامية.

وكادت هذه الآفة أن تكلف رجال المدرب الألماني يورجن كلوب الخروج من البطولة في جولة الإياب، لولا رعونة بعض لاعبي البلوجرانا في إنهاء الهجمات التي سنحت لهم، ليسجل الفريق عودة تاريخية بانتصار رباعي في ملعب أنفيلد.

وتخشى كتيبة كلوب السقوط بسلاح توتنهام الفتاك، وهو ما قد يدفع كلوب للعب بعقلانية دون الانجراف الهجومي منذ الدقيقة الأولى، لتفادي ترك مساحات شاسعة في الخلف.