الاستطلاعات والتحقيقات

الثلاثاء - 30 أبريل 2019 - الساعة 01:52 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ خاص:

تقرير:محمد الحنشي

تواصل صحيفة (المرصد) فتح ملف كهرباء المنطقة الوسطى للعدد الثاني على التوالي لإيضاح مدى استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وتشير الانباء الى فشل ذريع لإدارة المحطة في توفير معدات ومولدات قادرة على ايجاد تحسن في التيار الكهربائي في الشهر الفضيل للمنطقة الوسطى.
وكان من المنتظر ان تصل مولدات بقوة 10 ميجا خلال هذا الاسبوع بحسب تصريح نائب المحطة ومدير عام مديرية لودر لصحيفة (المرصد) إلا أنها لم تصل.

مدير الكهرباء يتحدث
بخصوص دعم ووصول المولدات الجديدة للمحطة تواصلت صحيفة (المرصد) مع مدير عام كهرباء لودر الأخ حسين الحماطي، الذي قال: ان العشرة ميجا لم تصل (حتى اليوم) الى المحطة وقد تصل في الايام القادمة، نافيا ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول وصولها.
وأوضح الحماطي ان مهندسين وصلوا الى المحطة من العاصمة عدن لمعاينة مكان تركيب المولدات التي من المتوقع ان تصل في الايام القادمة كما سيعودون لاحقا عند وصولها لتركيبها.
وأكد الحماطي بأن الإدارة تبذل جهودا كبيرة وجبارة للحصول على دعم للمحطة الا انه أكد على عدم تلقيهم أي تجاوب من كافة الاطراف، مشيرا الى انهم لم يتحصلوا على أي دعم من قبل الحكومة وغير الحكومة.
وتابع الحماطي: في الحقيقة لا نعد المواطن بأي تحسن في الكهرباء طالما لا يوجد أي دعم يذكر للمحطة من قبل الحكومة والسلطة المحلية في المحافظة.
وقال بأنه لا يستطيع التصريح بأي شيء اخر في ظل تقاعس الحكومة والسلطة المحلية ورفضها التجاوب مع مطالبهم، وفي حال وصلت هذه العشرة الميجا فلنا حديث بعد ذلك، ولكن في ظل هذا الوضع لا يوجد شيء نقدر ان نقوله.
وقال الناشط سالم مفرق ان شركة الاخوة التي رست عليها المناقصة لتوصيل مولدات الكهرباء باشرت عملها في المسح الميداني ومن قبل مهندسيها لاحتواء العشرة الميجا الخاصة بالمحطة.
وأضاف مفرق ان وصول المولدات سيساهم في تحسن القدرة الكهربائية للمحطة وقد يتحسن التيار في المنطقة.
وشكر مفرق رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومحافظ محافظة أبين ومدير عام المديرية ومدير محطة الكهرباء ونائب المدير والشكر موصول لقائد اللواء ( 155) العميد سيف القفيش لجهوده المبذولة في توصيل المولدات ورفع المعاناة عن المواطنين.
الى ذلك ارجع مندوب شركة الاخوة المهندس عامر الخليفي سبب التأخير إلى العمل الإنشائي والذي أخذ منهم وقتا طويلا في المعاملة من توقيع عقود ومصادقة وغيرها.
وأضاف الخليفي: لم يبق أمامنا سوى التنفيذ فقط ففي غضون خمسة عشر يوما أو أكثر ستكون العشرة ميجا في جاهزيتها للتشغيل، ولكن قبل ذلك علينا البدء بالخطوات الأولى والتي تتمثل في بناء غرفة تحكم (مفاتيح) ومسح لخزانات الوقود الاربعة، وهي جاهزة سنقوم بنقلها من عدن إلى هنا قريبا. سألته هل من معوقات؟ أجابني مبتسما: لا توجد معوقات ولله الحمد، فقط هي مسألة وقت لا غير.
وقال الاعلامي مختار النخعي حول ذلك: اصبحت المنطقة الوسطى تعاني من هذا الاهمال منذ زمن طويل في عدم توفير التيار الكهربائي كما يلزم، مع ان مديرية لودر تغذي 4 مديريات بالتيار الكهربائي ولكنها تغرد خارج السرب من حصتها مع ان ايرادات الكهرباء لا يتم توريدها للبنك المركزي وانما تذهب في مهب الريح وتصرف وتوزع على المسؤولين.
وأضاف النخعي: فإذا كانوا على قدر المسؤولية لاستخدموا هذه المبالغ الطائلة لمصلحة منظومة الكهرباء واصلاح اي خلل او اضرار قد تتسبب في اعطاب التيار الكهربائي ولكان ذلك خيرا لهم، ولكن حدث ولا حرج ولا حياة لمن تنادي وعلى قول المثل المعروف (يؤذن في الربع الخالي) فلن يعملوا اي عمل يلتمسه المواطن او يلبوا طموحاته الا اذا اهتدوا من عند الله ولكن الله لا يهدي القوم الظالمين.
ويأمل المواطنون في المنطقة من ادارة الكهرباء سرعة التركيب وادخال العشرة ميجا في الخدمة لتخفيف معاناتهم من الانقطاعات المتكررة ولساعات للتيار الكهربائي عن منازلهم.