اخبار وتقارير

الأحد - 10 فبراير 2019 - الساعة 08:13 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ خاص

ماتزال فضائح معالي وزير النقل في حكومة الشرعية صالح الجبواني تتصدر المشهد للأسبوع الثاني على التوالي .
حيث لم يسبق أن حدث في تاريخ فساد كل الحكومات اليمنية المتعاقبة أن وجّه وزير بالصرف المالي من مؤسسة حكومية ما يفوق إجمالي مرتبات موظفيها لمدة شهر، له ومستشاره ومدير مكتبه كبدل سفر لوفد حكومي مشارك في مؤتمر خارجي، لم يسافر أو يشارك أيّ منهم في ذلك المؤتمر العالمي للنقل الطرقي ولا غيره، إلا في عهد دولة معالي وزير النقل في حكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا صالح الجبواني.

وتحصلت "الأمناء" على وثيقة الصرف النافذ لأكثر من 8 ملايين و600 ألف ريال في تلك الفضيحة - التي أكدت مصادر رفيعة على صلة بالأمر واطلاع جيد بكواليس الوزارة - أن المبلغ صرف ولم يعد أو يشارك الوزير ومستشاره ومدير مكتبه في ذلك المؤتمر الذي استضافته سلطنة عمان وشارك فيه باسم الحكومة اليمنية سفيرها لدى السلطنة د.خالد بن شطيف.

وسخر ناشطون في تصريحات من هذا الفضيحة المدوية للوزير الجبواني خصوصا بعد أن اتضح عدم وجود أي خطوط للطيران منذ أن بدأت الحرب (عدن - مسقط – عدن) حيث أن هذا الخط الجوي لم يكن يعمل حتى قبل الحرب إذ لم تكن هناك رحلات مباشرة بين عدن ومسقط.

وتساءل الناشطون: "هل بإمكان وزير النقل أن يثبت أنه شارك فعلا في هذا المؤتمر الذي عقد قبل ثلاثة أشهر في سلطنة عمان؟."

جدير بالذكر أن الإعلام الرسمي نشر خبرًا في حينه عن تمثيل سفير اليمن في عمان لبلاده في هذا المؤتمر.