الشأن العربي

السبت - 18 أغسطس 2018 - الساعة 07:53 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

أدّى زعيم حزب “حركة الإنصاف”، عمران خان، اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء باكستان ،صباح اليوم السبت، أمام الرئيس ممنون حسين في مراسم جرت داخل القصر الرئاسي في إسلام أباد، وفق الإذاعة الباكستانية الرسمية.
وانتخبت الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، أمس الجمعة، خان  ليصبح رئيس الوزراء الـ22 لباكستان، في ظل وعود قطعها على نفسه بالإصلاحات الشاملة، ومحاربة الفساد.
وتعهد خان، في أول خطاب له أمام البرلمان عقب إعلان فوزه أمس بـ”استعادة ثروات البلاد المنهوبة، والمساءلة الصارمة للمسؤولين عن نهب تلك الثروات”.

لكن “خان” سيواجه معركة لتطبيق إصلاحاته الطموحة، وأجندته التشريعية، بسبب امتلاكه أغلبية بسيطة في البرلمان، بينما تسيطر المعارضة على مجلس الشيوخ.
ووسط هذه التحديات سيكون على “خان” مواجهة أزمة بلاده المالية، وهو أمر سيدفعه وفقًا لمحللين إلى طلب عون السعودية التي عرضت إقراض باكستان 4 مليارات دولار تحتاجها بشدة لمعالجة أزمة عملة تمثل أكبر تحدٍ للحكومة الجديدة. 
ويبدو أن “عمران” سيواصل اعتماد نهج باكستان في محاولة تحقيق توازن في العلاقة مع كل من السعودية، وإيران.
لكن باكستان تستورد معظم حاجياتها النفطية من السعودية، وعلاوة على ذلك ، تحتاج إسلام آباد إلى دعم أمريكي لتأمين الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي، ويعارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة إيران، ولن يكون مسرورًا بأي تقارب بين  باكستان وطهران. 

وأعلن “عمران خان” في وقت سابق أن السعودية وإيران ستكونان أول وجهتين خارجيتين يزورهما كرئيس للوزراء.

لكن “خان” أظهر ميلًا نحو السعودية، فقد خصها في “خطاب النصر” بالقول إن :”المملكة العربية السعودية هي صديق لنا، ولطالما وقفت إلى جانبنا في الأوقات العصيبة”.