اخبار وتقارير

الأحد - 22 يوليه 2018 - الساعة 08:36 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد(خاص)



أثارت تصريحات وزير الكهرباء في حكومة بن دغر حول الميزانية التي تصرفها الحكومة لتوفير مادة الديزل لكهرباء عدن ، والتي تبلغ مليون ونصف المليون دولار يومياً ، ردود أفعال ساخرة من تلك التصريحات التي قالوا بأنها تؤكد حجم الفساد الكبير الذي تمارسه الحكومة في هذا القطاع الذي لم يشهد أي تحسن منذ سنوات.

واعتبر مراقبون بأن تلك المبالغ خيالية ولا تتلاءم على الإطلاق مع ما يتم إنفاقه لتشغيل الكهرباء التي تصل ساعات الانطفاءات فيها باليوم الواحد لأكثر من عشر ساعات.

وبهذا الصدد وضعت صحيفة "الأمناء" الجنوبية سؤالاً على مدير شركة النفط السابق / عبدالسلام حميد ، حول كيفية تعامل شركة النفط في عهده مع هذا الملف ، وكم كانت شركة النفط تتحمل نسبة من المشتقات النفطية للكهرباء؟.

حيث أكد مدير شركة النفط السابق / عبد السلام حميد بأنه : "منذ مارس 2015م وحتى أكتوبر 2016م كانت شركة النفط عدن تتحمل تموين الكهرباء بالمشتقات ديزل + مازوت ، وبواقع 4-5 مليار شهرياً دون سداد من قبل مؤسسة الكهرباء والحكومة ، ووصلت المديونية نحو 80 مليار قبل مغادرتنا الشركة في شهر نوفمبر 2016م عدا سداد جزء من المديونية كان يسددها اللواء عيدروس الزبيدي حينما كان يتولى مسؤولية المحافظة ، وهي لا تتجاوز 12 مليار ريال تقريباً ، في الوقت الذي كنا نستورد المشتقات من الخارج" ..

وأضاف عبدالسلام حميد: "كنا نطالب الحكومة بالسداد وكان ردهم بأنه لا توجد لديهم ميزانية ، وفوق كل ذلك كنا نصرف مليار ريال تقريبا رواتب لعمال المصافي شهرياً ، إلى جانب تحملنا مسؤولية تموين المجهود الحربي للجيش والأمن والسلطة المحلية والمقاومة وكلها بدون سداد" .

وأكد حميد بأن شركة النفط تحملت المسؤولية نيابة عن الحكومة والسلطات المحلية.