كتابات وآراء


الجمعة - 28 سبتمبر 2018 - الساعة 08:05 م

كُتب بواسطة : ياسر علي - ارشيف الكاتب


• ينطلق المارد الشاب بمعية اخوانه من النخبة من شبوه، تلك التي خلق الاعلام صورة نمطية بأنها مرادفة للثأر والهمجية لضمان عدم نهوض اغنى محافظات الجنوب!! وجعلها حبيسة للثأرات والفتن والقلاقل.

• شابٌ كسر وتمرد على كل تلك القيود، امتلأ حباً لأرضه ووطنه من الرأس إلى اخمص قدميه، يدرك جيدا بأنها تستحق اكثر من ذلك، وضع روحه على زناده وسلاحه، وتقدم للمعارك بكل ثبات، يذوذ عن الأرض والدين، ولا يساوم على قضيته وحلمه، استقلال واستعادة دولة الجنوب.

• ترى شبوه فيه تجسيداً لمستقبلها وحلمها، وتأكيداً على أن واقعها أفضل وأجمل، وان هذه المرحلة هي مرحلة الشباب المخلص المؤمن بقضيته الذي يتحرك من قاعدة صلبة، التفت شبوه كلها عن بكرة ابيها وجعلت رهانها على هذا الشباب وباقي اخوانه في النخبة، يتلقونه بالترحيب مع كل تحرير وتطهير ، ويستبشرون برايات النخبة حينما تلوح على كل شبر في شبوه.

• تقدم شبوه نموذجاً مشرفاً لما ستكون عليه دولة الجنوب القادمة، دولة شابة فتية، بشباب ينافح ويناضل من اجل رفعة وخدمة ارضه وشعبه، لا يتأخرون عن فعل كل مافيه النهوض بأرضهم، اقسموا على ان يعيدوا لشبوه وكل الجنوب ماضيه التليد.

• شبوه اليوم ليست شبوه الأمس، فاليوم تلبس حلة جديدة، عنوانها الشباب وحكمة الكبار، لن تسمح للعودة إلى صراعات الماضي ولا مكان لمن يحاول جرها وتثبيطها فخيارها الانطلاق نحو المقدمة لكتابة تاريخ جديد، وهي الان في صدارة المشهد جنوباً ومن شموسها ستشرق ملامح دولة الجنوب.

#ياسر_علي