مجتمع مدني

الإثنين - 08 أبريل 2024 - الساعة 12:40 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

كتب : فطوم عادل

عندما نكتب عن ذكرى تحرير عدن التاسعه، لانكتب عن شيء عادي، ولكننا نكتب عن ذكرى تحرير وفخر، عن ذكرى عزة ونصر، عن ذكرى شجاعة، وقوة، وتضحية.

نتذكر توافد الشباب والشيوخ من كل بيت في عدن، وكل ارض في الجنوب، للخوض في معارك الحرية والعزة، ومعارك فقدنا فيها كل غالي. نكتب عن عدن، ونتذكر شهدائنا وابطالنا، والدماء التي سالت والآلام التي صاحبت عائلة كل فقيد، والصبر الذي كان يرافقنا مع دعواتنا لهم بالرحمة والعزة، كما حافظوا على عزة أرضهم من الأعداء.

نكتب عن ذكرى تحرير عدن، ونتذكر اطفالنا اليتامى، ونسائنا الأرامل، وقوة صبر امهاتنا التي تصاحب هذه الذكرى لتحرير عدن، الذكرى المختلطة بين سعادة الشهادة، وحزن الفقد والاشتياق. وأن نكتب عن الذكرى يعني أن نتذكر ان في كل بيت شهيد، وفي كل بيت قصة، وذلك كان في سبيل تحرير عاصمتنا الأبدية عدن.

ليرحم الله شهدائنا، ويصبر اهلنا وأمهاتنا، ويقوي ويحفظ ابطالنا المرابطين في كل مكان، في الجبهات الحدودية وحفظ الأمن الداخلي، لحمايتنا بارواحهم ودماءهم لسلامة امننا، واستعادة دولتنا، ويقوي إخواننا وأبطالنا في غزة ويرزقنا نصرهم وتحريرهم.

وبفضل الله، وثم شهدائنا وابطالنا البواسل، والمرابطين في كل جبهة في الجنوب، الذين يستمدون قوتهم وشجاعتهم واصرارهم من قضيتنا، لن يستطيع أحد أن يهزمنا، ولا أن يأخذ حتى قطعة أرض من عدن، أو من جنوبنا؛ وصولاً إلى تأسيس دولتنا واستعادتها.

لازالت ومازالت عاصمتنا عدن، وجنوبنا رمز للحرية والعزة والكرامة، والقوة والشجاعة، ابتداءً من ثورة 14 اكتوبر حتى الان، بمعارك ضارية، لحماية حدودها واستعادة دولتها.