آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-04:57م

اقرأ في الصباح


من أجل حياة أفضل.. رمضان فرصتك لتحسين إنتاجيتك في العمل

من أجل حياة أفضل.. رمضان فرصتك لتحسين إنتاجيتك في العمل

السبت - 09 مارس 2024 - 10:25 ص بتوقيت عدن

- المرصد/سيدتي

يعد شهر رمضان هو الوقت الأفضل للممارسة التأمل والامتنان والتواصل مع الأصدقاء والعائلة بعد فترة العمل. فالصيام من شروق الشمس إلى غروبها جزء أساسي في حياة العاملين وتنظيم أوقاتهم وحياتهم، فهل فكرت كيف يمكنك استثمار هذه الفترة في جعل حياتك أفضل في العمل؟ وهل قمت بوضع خطط لزيادة فعاليتك خلال هذا الشهر المبارك؟ وهل هنالك مجموعة من الأولويات المهنية في العمل خلال رمضان والتي تسعى لتحقيقها؟
يمثل شهر رمضان بداية جديدة وفرصة للعزم على التخلي عن العادات المضرة في أدائك بالعمل، واكتساب أخرى مفيدة، وذلك لما به من أجواء خاصة ترفع الهمة وتقوي العزيمة للتخلي عن الأشياء التي نتمسك بها، فالمتعارف عليه أن شهر رمضان يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، والتي قد تمكنك من بناء التغيرات في نمط حياتك اليومي وعاداتك السابقة، وتطبيق مجموعة من النصائح للمزيد من الطاقة والإنتاج خلال ساعات النهار في العمل وأثناء أداء الوظيفة لرفع إنتاجك بحسب موقع " spris.ae.com ".

مراعاة الموظفين


من الضروري مراعاة العاملين خلال شهر رمضان بسبب انخفاض مستويات الطاقة أثناء الصيام، وتوفير مكان هادئ للصلاة، أو مراعاة عبء العمل، أو السماح لهم بأخذ المزيد من فترات الراحة خلال النهار، أو حتى مجرد الاهتمام بالاجتماعات والأحداث.
إن اختيار الاجتماعات عبر الإنترنت والامتناع عن جدولة ورش العمل أو الدورات التدريبية أو غيرها من الأحداث خلال هذا الشهر يمكن أن يساعد أيضاً في استيعاب موظفيك الصائمين.


اختر سحوراً متوازناً
تساعد وجبة السحور المتوازنة على تحضير الجسم للصيام خلال النهار، كما تجعل عملية الهضم أكثر كفاءة. فالمزيج من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية والفواكه والخضروات سوف يحافظ على طاقة الجسم خلال العمل.
استمتع بتناول الطعام الصحي عن طريق تجنب الأطعمة المالحة أو المقلية واختيار الخبز الكامل والأرز البني والبيض والأفوكادو والجبن واللبنة والموز. إنها أيضاً الفرصة الأخيرة لضمان استهلاك كمية كافية من الماء لمواصلة نشاطك طوال اليوم خلال الوظيفة، لذلك من المهم ضبط المنبه حتى لا تفوتك الفرصة.

ممارسة النشاط اللطيف
بينما يتكيف جسمك مع الصيام، قد تشهد الأيام القليلة الأولى انخفاضاً في مستويات الطاقة. لاستيعاب ذلك، قم بتضمين نشاط لطيف في يومك بعد العودة من العمل. بضع دقائق من تمارين التمدد، أو المشي لمسافة قصيرة، أو بعض تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تساعد في تجديد نشاطك وإنعاشك بعد الافطار.


تغير الجو العام في المكتب


التغيير في الجو أمر منعش، ومن خلال تزيين مكتبك للمناسبات أو المناسبات الخاصة، فإنك تبني بيئة عمل مريحة لموظفيك. يعد وضع بعض الديكورات والعناصر في جميع أنحاء المكتب للاحتفال بشهر رمضان يجعل الموظفين يشعرون بالاهتمام ويساعدهم على إضفاء روح العطلة عليهم. فإن تزيين المناسبات المختلفة والاحتفال بها يمكن أن يرفع الطاقة في مكان العمل، مما يجعل فريقك أكثر سعادة ويزيد من الروح المعنوية.

جدولة نومك
إن الوقت الذي يجتمع فيه الأصدقاء والعائلة في شهر رمضان، غالباً ما يمتد من الإفطار حتى بعد الصلاة والتأمل إلى منتصف الليل. إذا كان ذلك ممكناً، حاول الخلود إلى النوم مبكراً بضع ليالٍ في الأسبوع؛ لتتمكن من تعويض ما يكفيك من النوم من أجل أداء العمل بشكل متوازن، أو حدد موعداً لأخذ قيلولة منتظمة عندما يكون ذلك ممكناً بعد العودة من العمل.

الحصول على الراحة
من المهم إنشاء روتين صحي خلال الشهر رمضان، لضمان حصولك على قدر مناسب من الراحة لإعادة شحن جسمك وتجديد عقلك قبل الانطلاق للعمل.
على الرغم من أنك ستحتاج إلى تغيير روتين نومك ليناسب وجباتك، إلا أن الحصول على أربع ساعات من الراحة والنوم على الأقل في الليلة، بعد الإفطار، سيساعد جسمك على إعادة شحن طاقته. قد تتمكن أيضاً من الحصول على بضع ساعات إضافية بعد السحور، قبل أن يحين وقت بدء يومك.

التركيز على التفكير الإيجابي
الانسحاب من الطعام والشراب يمكن أن يسبب تغييراً في حالتك العقلية؛ لذلك من المهم بشكل خاص أن تحاول تركيز عقلك على الأفكار الإيجابية خلال العمل. فالأفكار الإيجابية تعزز مزاجك ولديها القدرة على توليد المزيد من التفاؤل والسعادة. قد يستغرق الأمر بعض التدريب لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار بناءة، ولكن كلما تدربت على ذلك، أصبح الأمر أسهل.