الحُبّ على الطريقة العصرية والنجمات الشابات

نجحت الفنانة مايان السيد في فترة قصيرة بالحصول على أدوار البطولة المطلقة لتقطع شوطاً كبيراً في طريقها إلى الصف الأول بين نجمات جيلها. ولأنها وصلت إلى هذه المكانة بسرعة البرق، بدأت الأضواء تُسلَّط عليها ولاحقتها شائعات عدة عن ارتباطها بفنانين شبان طوال الفترة الماضية.

وتؤكد مايان أن الحب لم يطرق بابها حتى الآن، وأنها تحلم بأن تعيش الحب مع شخص تختاره، لكنها لم تلتقِ بعد برجل تجد فيه مواصفات فتى أحلامها، ومنها أن يكون واثقاً في نفسه ويتفهّم طبيعة عملها ويدعمها، وأن يكون طيّباً وحنوناً وصادقاً، ويحبّ الحيوانات، ولا يتنمّر على أحد.

مفهوم الحب عند هدى المفتي يختلف عنه لدى بنات جيلها، فهي لا تحدّد مواصفات خاصة في فتى أحلامها، وتريد أن ترتبط بالشخص الذي تحبّه متقبّلةً عيوبه قبل مميزاته، ورافضةً أن تغيّر في شخصيته أو صفاته. تعترف هدى بأنها كانت على علاقة حب مع شخص، لكنه حب من طرف واحد، ولذلك لم تستمر القصة. وتؤكد أن هناك أشخاصاً كثراً اعترفوا لها بحبّهم، لكنها لم تشعر بميل الى هذا الحب لأنه أيضاً من طرف واحد، مشيرةً الى أن هذا الأمر سبّب لها عدداً من المشكلات والأزمات، والتي دفعتها للتفكير باعتزال الفن في فترة ما. ورغم أنها لا تشترط أي مواصفات خاصة في فتى أحلامها، تشدّد هدى المفتي على أن الأهم في الرجل بالنسبة إليها هو الأخلاق الحميدة والروح الجميلة، ولا تلتف الى الشكل. تؤكد هدى المفتي أنها شخصية رومانسية جداً، ولن تسمح للحب بأن يوقعها في شَرَك شخص يكسرها أو يقلّل من قيمتها، وترفض كذلك أن يقتحم أحد حياتها بشكل زائد عن اللزوم أو بطريقة مبالَغ فيها.

عاشت الفنانة أمينة خليل تجربة الحب والخطوبة مرتين، لكنها فشلت في إتمام أيٍ منهما معتبرةً أن عدم اكتمال الخطوبة ليس فشلاً بل نجاح لها لأنها استفادت من التجربتين اللتين مرت بهما. وتؤكد أمينة أن الحب والزواج لن يكونا على حساب مستقبلها الفني، فهي ترى أن رفض الزواج بسبب كونها ممثلة أمر لا يعيبها، لأنها تحب للحب نفسه، وليس هناك ما يمنعها من أن تُحب، خصوصاً أن الشعور بالوحدة صعب جداً. تعترف أمينة خليل بأنها تعيش الحب منذ صغرها، وأنها أحبّت للمرة الأولى وهي في سنّ الخامسة عشرة، وبررت ذلك بأن الطرف الآخر كان يُضحكها ويجلب لها أشياء تُفرحها. وعن مواصفات فتى أحلامها، تشترط أمينة أولاً أن يكونا صديقين متقاربين قبل الزواج، لأن الصداقة في رأيها تكمل وهج الحب، فالحب قد يخمد، لكن الصداقة تستمر، وهي على يقين تام بأن الله يؤجّل زواجها لأنه يختار لها الأفضل، ومع ذلك تعترف بأن تأخّر خطوة الحب والزواج يُشعرها ببعض الضيق. وترى أمينة خليل أن بعض الرجال لا يزالون يتّسمون بالعقلية القديمة، والتي لم تعُد تناسب العصر الذي نعيش فيه، وفي المقابل هناك رجال يتمتعون بالثقة الزائدة لدرجة أن يرفضوا الارتباط إلا بالمرأة القوية والمتحرّرة، لأنهم لا يفتقدون الأمان والثقة بالنفس، فعدم ثقة الرجل في نفسه تدفعه أحياناً للسيطرة على المرأة حتى يشعر بالأمان المفقود. وتكشف أمينة خليل أنها كانت قد التقت بتوأم روحها، بحيث شعرت أنهما يفكّران بالطريقة نفسها، ويملكان ذات المشاعر والأحاسيس، ويتشاركان النظرة الواحدة الى الحياة، لافتةً الى أن هذا الشخص هو أكثر من أسعدها، واستمتعت برفقته، ولكن هذا النوع من العلاقات العاطفية لا يُكتب له دائماً النجاح، وهو ما حصل معهما بالضبط.

رغم أنها خاضت تجربة فاشلة في الحب والخطوبة، تؤكد الفنانة رنا رئيس أن الحب والزواج سيبقيان أحد أهم طموحاتها، وتشير الى أنها تفكّر دائماً بالارتباط، لكن بشرط ألاّ يقف الزواج عائقاً أمام عشقها للتمثيل، فهي تريد أن تقدّم الكثير من الأدوار الجديدة والتي تضيف إلى رصيدها الفني.

وعن مواصفات فتى أحلامها، تقول رنا رئيس إنها تهتم بشخصية الرجل وروحه أكثر من شكله، وأن يكون له هدف يسعى للوصول إليه، وذكياً وناجحاً في مجال عمله، وأن يقدّم لها الدعم ويشجّعها على استكمال مسيرتها الفنية.

الفنانة سلمى أبو ضيف تضع شروطاً تصفها بالقاسية، كي تخوض تجربة الحب والزواج، محددةً مواصفات أساسية للشخص الذي سترتبط به، وأهمها الأخلاق العالية، وأن يكون كريماً، لأن ما من فتاة تحب الرجل البخيل، وألاّ يكون عصبياً سريع الانفعال، وتريده متفهماً، وطموحاً في عمله، ولديه أحلام يسعى لتحقيقيها، ويقدر على تحمّل مسؤولية الزواج. ولا بد من أن تلمس كل هذه الصفات وتتأكد من توافرها في فتى أحلامها قبل الزواج به.

لا تختلف الفنانة هدى الإتربي في نظرتها الى الحب عن نجمات جيلها، فهي ترى أن الحب مهم وضروري لأي فتاة كي تتمكن من الاستمرار في حياتها مع الشخص الذي تختاره. وتؤكد الإتربي أنها لا تعيش حالياً قصة حب، ومع ذلك فهي لا ترفض فكرة الزواج، لكنها مؤجّلة إلى أن تجد الشخص الذي يمكنها أن تعتمد عليه ولا يخيّرها بينه وبين عملها الفني. وتتمنى هدى الإتربي أن تعيش قصة حب لكن مع رجل ناجح وواثق في نفسه، يسعد بنجاحها، يكون سنداً لها، ولا يُجبرها على ترك الفن. وتلفت الى أنها لن تتسرّع في الزواج، وتتمنى أن تعيش قصة حبّ تسبقه، ففي النهاية الزواج قسمة ونصيب.