آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-06:13م

اخبار وتقارير


أبرز الردود الدولية على الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين

أبرز الردود الدولية على الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين

الجمعة - 12 يناير 2024 - 02:40 م بتوقيت عدن

- المرصد /متابعات


تفاعلت عدد من الدول مع الضربات التي نفذتها بريطانيا والولايات المتحدة، فجر اليوم الجمعة، على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثيين في اليمن.

وعبّرت دول من الاتحاد الأوروبي عن دعمها للضربة المزدوجة، محمّلة المسؤولية للحوثيين.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، إن الضربات كانت تهدف إلى منع وقوع المزيد من الهجمات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هدفها هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.

وجددت فرنسا إدانتها لهجمات ميليشيات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر، ودعت إلى وقفها فورًا في أعقاب هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: "بهذه الأعمال المسلحة يتحمل الحوثيون مسؤولية بالغة الخطورة عن التصعيد في المنطقة".


من جهته، قال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، اليوم الجمعة، إن اليابان تدعم تحركات الولايات المتحدة وبريطانيا لتأمين العبور الآمن للسفن بالقرب من شبه الجزيرة العربية.

وتابع للصحفيين أن اليابان تندد بتصرفات القوات الحوثية التي تنتهك حرية عبور السفن في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إن أستراليا قدمت دعمًا للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأفاد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، في بيان بأن الدنمارك تدعم بشكل كامل الضربات الأمريكية والبريطانية. والدنمارك هي مقر شركة الشحن الكبرى ميرسك.

وانضمت الدنمارك، الأسبوع الماضي، إلى بيان أمريكي يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وجاء في بيان مشترك لحكومة أستراليا، والبحرين، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، أن "هدفنا يبقى خفض التصعيد في التوترات، وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر".

واستدرك البيان: "لكن يجب أن تكون رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح، وضمان حرية حركة التجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم في مواجهة التهديدات المتواصلة".

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه تحدث، اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، بشأن التوترات المتزايدة في البحر الأحمر، والحاجة إلى الحفاظ على حرية الملاحة.

ومن جهتها، دعت الخارجية السعودية في بيان إلى ضبط النفس، وتجنب التصعيد.

وقالت الخارجية في البيان: "نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية".

من جانبها وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وبريطانيا، وقالت إنها "أدت إلى تصعيد التوتر في أنحاء الشرق الأوسط وأظهرت تجاهلاً تامًا للقانون الدولي".

فيما أعربت الصين، عن "قلقها" من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، معلنة استعدادها للوساطة.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان، اليوم الجمعة، بشدة بالهجوم الأمريكي البريطاني على الحوثيين في اليمن.

وقال كنعاني: "ندين بشدة الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هذا الصباح، على عدة مدن في اليمن".

وأضاف: "نعتبر هذا انتهاكًا واضحًا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وخرقًا للقوانين والأنظمة والحقوق الدولية".