آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-05:53م

منوعات


الأمم المتحدة تؤكد عدم انطلاق سفن محملة بالأسمدة الروسية في إطار صفقة الحبوب

الأمم المتحدة تؤكد عدم انطلاق سفن محملة بالأسمدة الروسية في إطار صفقة الحبوب

السبت - 15 يوليه 2023 - 05:05 م بتوقيت عدن

- المرصد/متابعات

كشف بحث جديد يشمل أربع دراسات عن وجود علاقة بين الشعور بالغضب الشديد وإيمان الشخص الغاضب بنظريات المؤامرة.
ونشرت مجلة "Research in Personality"، أربع دراسات مختلفة للتحقيق في العلاقة بين الغضب وميل الفرد إلى تصور مجموعة مواقف مزعجة ومحبطة، والاعتقاد بوجود نظرية المؤامرة، حسبما ذكرت مجلة "فوكاس" الإيطالية.
وقرر مؤلفو الدراسة تحليل الغضب باعتباره شعور يمكن أن يؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا، ما يقلل من التركيز والذاكرة وربما يؤدي إلى المزيد من الانطوائية.



وجد المشاركون الذين لديهم مستوى أعلى من أعراض الغضب أنهم كانوا أكثر عرضة لتصديق نظريات المؤامرة، على العكس من ذلك، في المجموعة التي أظهرت رد فعل محايد، كانوا أقل ميلا إلى الإيمان بالمؤامرات.
وأوضحت كينغا سزمانياك، منسقة الأبحاث، أن "الاستنتاج الرئيسي الذي يمكننا استخلاصه هو أن أولئك الذين يميلون أكثر للشعور بالغضب هم أيضا أكثر ميلا إلى تصديق نظريات المؤامرة ، بغض النظر عن تفاصيل تلك المؤامرات، مع العلم بأنه من المهم التأكيد على أن هذا الرابط يتأثر بالظروف المحيطة أيضا".




ويأمل الباحثون في مزيد من التحقيق في العلاقة بين المشاعر ونظريات المؤامرة في المستقبل، من أجل الإجابة على العديد من الأسئلة التي لا تزال غامضة، مثل: هل الغضب سبب أم نتيجة لنظريات المؤامرة أو أن كليهما في دائرة مغلقة؟، وكذلك: لماذا يؤمن الأشخاص الأكثر عرضة لنوبات الغضب بالمؤامرات؟.
ومن المنتظر أن تمنح الإجابة على مثل هذه التساؤلات مزيدا من وضوح الرؤية حول المسائل المتعلقة بظاهرة نظريات المؤامرة المعقدة.



يذكر أن مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو/ تموز 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، على أن يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
كما ينص الجزء الثاني "مذكرة روسيا - الأمم المتحدة"، المصممة لمدة 3 سنوات، على إلغاء حظر الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" العالمي، واستئناف توريد الآلات الزراعية، وقطع الغيار والخدمة، وترميم خط أنابيب الأمونيا "توغلياتي أوديسا" وعدد من الإجراءات الأخرى.
وتؤكد موسكو، أن الجزء الثاني من صفقة الحبوب لم يتم تنفيذه حتى الآن.