آخر تحديث :الخميس-03 أبريل 2025-11:29م

اخبار وتقارير

خصميات مرتبات وإكراميات الجيش التي تورد إلى مقر الإصلاح

الإثنين - 31 مارس 2025 - 08:53 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص:

بقلم:يحيى اليناعي
عندما قلنا إن الجيش الوطني هو فيصل عسكري للإصلاح، فنحن نعني أنه يسيطر ويهيمن على الجيش الوطني، ولا نعني أن كل من ينتمي للجيش إصلاحي، فهناك أبطال وأحرار كثيرين في الجيش الوطني غير إصلاحيين.

خذوا هذا المثال: بعد كل صرف لمرتبات وإكراميات المنطقة العسكرية السابعة، يأتي طقم مالية المنطقة إلى مقر الإصلاح "إصلاح محافظة صنعاء الذي يقع في حي الزراعة بمجمع مأرب قبالة بوابة القوات الخاصة" محملا "مرارا" بشوالات فلوس الخصميات ومرتبات الأسماء الوهمية ومن تركوا الجيش ووإلخ، ويسلمها لمساعد واسع وعبد الله أحمد عبد الله شاكر رئيس مالية إصلاح محافظة صنعاء.

هذا ما كنت أشاهده بعيني، وكل من في المقر يعرف ذلك.

هم متقسمين للمناطق العسكرية وموزعين لها، فالسابعة لإصلاح صنعاء ووالخ، والخامسة لإصلاح حجة ووالخ، والسادسة لإصلاح......والثالثة لإصلاح ....

هذه حقيقة.

نحن لم ولا نتكلم عن الفساد المالي لأن الكثير من الناشطين ينشروا عنه.

نحن نحرص على تسليط الضوء على النقطة المظلمة والعميقة داخل الإصلاح، التي لم يجرؤ أحد على الحديث عنها، باستثناء مؤلف كتاب النصيحة.

نتكلم عن النظام الخاص وجهاز المعلومات "مخابرات الإخوان/ الإصلاح" وفتاوى وشبكات الاغتيال والدعارة والشذوذ والدياثة والقوادة واستحلال المحرمات في سبيل الحصول على المعلومة وإسقاط الخصوم.

ونحاول، مهما كان الثمن، حماية الإصلاحيين قبل غيرهم، وإيقاف هذه المظالم والاغتيالات وهتك أعراض الشهداء والإصلاحيين التي يمارسونها بإسم الله وخدمة الدعوة والتنظيم.

*الصورة المرفقة تعبيرية، وقد تكون لشخص حوثي، لكنها تعبر عما يفعله عناصر النظام الخاص في الإصلاح، فهم لا يختلفون كثيرا في هذه الأمور.