آخر تحديث :الأحد-30 مارس 2025-10:59م

الاستطلاعات والتحقيقات


غلاء كسوة العيد في شهر الرحمة والتراحم !

غلاء كسوة العيد في شهر الرحمة والتراحم !

الأربعاء - 26 مارس 2025 - 04:37 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص:

تقرير / إنتصار زربة


أيام قلائل تفصلنا عن عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات والخير والصحة والسعادة . ونحن نستقبل العيد في غضون أيام رغم اختلافه هذا العام من أحداث متسارعة نشهدها والظروف المعيشية الصعبة . الا إن كل تلك التحديات التي يعاني منها الناس من غلاء الأسعار بشكل عام وكسوة العيد خاصة أنعكست على المواطن وعدم قدرته على شراء كل احتياجاته العيدية .

أسواق مكتظة بالناس يقبلون على الشراء رغم الغلاء الفاحش في كسوة العيد . من أجل فرحة أبناءهم وأطفالهم فلايحلو العيد الا بهم.

ولقد وجدنا الاسعار تختلف من محل إلى اخر ومن سوق إلى سوق اخر، وو صلت إلى ذروتها هذا العام 35 الف ريال يمني ، 45 الف ريال يمني وحتى 50 الف بل وحتى بالريال السعودي 120 ريال سعودي ، يعني اذا معك راتب كأنه ليس معك راتب، لانه لن يكفي شراء كل مستلزمات واحتياجات العيد . بل وآخرون لايوجد معهم راتب بسبب فساد بالدولة .

تجولنا في المحلات وفي الأسواق التجارية والأسواق الشعبية وجدنا اختلاف بسيط تارة ، وفرق كبير تارة أخرى ، فوجدنا أسواق تجارية تساعد في التخفيف من معاناة الناس ، وبأسعار معقولة ب7500 ، 15 ألف ريال ، بغض النظر عن الارقام المذكورة ، ومما يخفف أيضا معاناة الناس المحتاجه وجود أيادي بيضاء تعطف على الفقراء والمحتاجين والأيتام بمد يد العون وأعطاهم كسوة العيد في شهر الخير والعطاء والرحمة . إلا أن على الدولة أن تقوم أيضا بواجباته وتتحمل مسؤولياتها تجاه الرواتب المتدنية ، التي لاتكفي مستلزمات الحياة اليومية ، إلى جانب الوقوف بحزم أمام تدهور العملة المحلية ، لأن التجار يرجعون اسباب غلاء سلعهم التجارية هي ارتفاع العملة العربية والأجنبية .

بينما نجد أن فقط الغلاء الفاحش عند بعض التجار وفي بعض المحافظات وليس جميعها ، وتحد نفس البضاعة ونفس السلعة ب20 الف ريال يمني في محل بينما تجدها عند شخص آخر ب40 الف ريال يمني ، لذلك ينبغي على بعض التجار أن يتقوا الله في هذه الشهر الحرام وفي الأشهر المباركة وفي شهر الخير والرحمة ، ينبغي من التراحم والبعد عن الطمع والجشع والمناكفات والزج بالمواطنين إلى مستنقع الحقد والحسد ومحاربة المواطنين البسطاء وتعكير صفو حياتهم وفرحتهم وفرحة أسرهم بقدوم العيد . لذلك يدعوا رجال الدين بعض التجار على الكف بالتلاعب بالأسعار في الأسواق ، بينما يرى مثقفون ورجال اقتصاد ونقابيون بأن تقوم الدولة بواجبها تجاه مواطنيها ووقف تدهور العملة المحلية حتى يستطيع الناس شراء احتياجاتهم .

وعن استعدادات الناس لاستقبال عيد الفطر المبارك وشراء كسوة العيد وبعد جولتنا في العديد من المحلات ولتلمس الأوضاع التقينا مع عدد من الأشخاص في محافظة لحج والذين بدورهم أعربوا عن استياءهم من غلاء الأسعار ، ولكنهم سعيدين بقدوم العيد :

القيادي النقابي مصطفى نصيب قال : خواتم ماركة
العيد فرحة للاطفال وفرحة لجميع المسلمين بعد ختام شهر الصيام والغفران والصلوات و الاعتكاف، لكن يأتي العيد في وضع صعب جدا لانستطيع شراء كسوة العيد . لأن الاسعار لا تتوافق مع الدخل الذي لايوفي ابسط متطلبات الحياة.

أصبح الوضع كارثي للمواطن نتيجة الراتب لايكفي مقومات الحياة ومع أرتفاع الأسعار وظلم التجار والقائمين على هذه البلاد. أنا عن نفسي الى الان لم استطيع شراء اي كسوة لاطفالي لدي خمسة أطفال منتظر احصل على كسوات توافق دخلي المحدود من الراتب راتب معلم .

بينما فتنام العلوي مديرة دائرة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية تبن فقالت :
أما بالنسبة عن قدوم العيد الفطر هو فرحة الصائمين
ولكن يافرحة ماتمت تتفاجأ عند شراء الملابس اي كسوة العيد الأسعار نار ، كان نشتري لكل من أفراد الأسرة أطفال وشباب من بدلتين ومن ثلاث. مع ملابسهم الداخلية
الان لانقدر على شراء بدله واحدة كيف اللي ما عنده راتب ايش يعمل أو تأخر راتبه اصبحنا في حالة يرثى لها الى متى هذا الغلاء؟!

متمنية للأمتين العربية والإسلامية
عيد مبارك فيه كل الخير والصلاح واسال الله ان ينصر الجنوب العربي الحر بالنصر القريب العاجل ونعيش بأمن وأمان واستقرار الوطن الحبيب
والشعب الجنوبي في احسن حال

وقالت الأستاذة هيام محمد عبده :
تفصلنا عند استقبال عيد الفطر المبارك أيام قليلة وبهذه المناسبة أتمنى للجميع لحظات سعيدة وعيداً مملوءاً بالفرح والسرور. وهذه الفرصة التي يلتقي فيها الأهل مع بعضهم البعض لتقديم التهاني وكذا قضاء بعض الأوقات التي يجتمع فيها الأهل معاً.

عامنا هذا ونحن نستعد لاستقبال أيام العيد نشعر فيها بالحسرة لمعاناة أغلب الناس بسبب الغلاء الفاحش في المحلات . حيث أن الشخص كان في السابق يقوم بشراء ملابس عديدة ولكن في هذا العام زادت معاناة الناس وأصبحت الظروف غاية في الصعوبة، ولكن ما نقول إلا خواتم مباركة وربنا يفرجها على الجميع وعيد سعيد على الجميع بالخير والعافية وربنا يُعيده علينا في عامنا القادم بإذن الله ووضع الوطن والناس أفضل وأفضل.

بدوره أبدى الأستاذ فضل البان سعادته بقدوم عيد الفطر المبارك وقال : عيد الفطر والاحتفال به شعبيا ودينيا.. تميزت المراسيم الاحتفالية و الابتهاجية الدينية بحلول عيد الفطر المبارك من الشعائر الابتهاجية بعد صلاة العيد القيام بمبادلة التهاني الفرائحية بالعيد ومعاودة كبار السن والمرضى والدعاء لهم باطالة أعمار كبارالسن.

متمنياً بان يمن الله للمرضى بالشفاء العاجل، ومن مظاهر الاحتفال الفرائحية بالعيد لبس الملابس الجديدة ، اقتدائأ بالسنة النبوية البسوا جديدكم يوم عيدكم.....