آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-12:42ص

الاستطلاعات والتحقيقات


القدرات العسكرية لجماعة الحوثي..قنبلة موقوتة تهدد العالم

القدرات العسكرية لجماعة الحوثي..قنبلة موقوتة تهدد العالم

الثلاثاء - 24 سبتمبر 2024 - 10:19 م بتوقيت عدن

- عدن (المرصد) خاص:


منذ انقلابها على الحكومة اليمنية الشرعية في العام2014 حولت جماعة الحوثي الموالية لايران اليمن الى منطقة مفخخة تهدد محيطها الاقليمي والعالم.

المليشيات التي تحصلت على أحدث الاسلحة المتطورة من ايران باتت خطرا يهدد العالم خصوصا وهي تسيطر على مناطق تمر عبرها التجارة العالمية كما انها تملك صواريخ بعيدة المدى تهددا بها الأشقاء والاصدقاء في دول الجوار .

مليشيات كهنوتية ارهابية جاءت الجبال تحمل فكرا ارهابيا سيطرة على الدولة ومقدراتها ومن ثم تحصلت على الدعم العسكري الهائل من ايران وجماعات ارهابية أخرى أصبحت من أبرز الجماعات التي تهدد السلم الاجتماعي الدولي ان لم تكن الأولى.

تحالف الجماعة وموالاتها الواضح لطهران جعل ما يسمى "محور المقاومة" يتحكم بها كيف ما شاء ويوجهها لاستهداف خصوم ايران وتهديد الأشقاء لليمن الذين ظلت اليمن لسنوات طويلة تتحصل على المساعدات المالية والغذائية والمشتقات النفطية وكافة اشكال الدعم عبرهم .


وتحصلت المليشيات على الدعم العسكري الكبير من طهران وجماعات محور ايران وكذا جماعات ارهابية كالقاعدة والشباب المؤمن في الصومال وهو ما جعلها قنبلة موقوتة تهدد العالم أجمع .

القدرات العسكرية الهائلة للجماعة و فقا لخبراء تحتاج لتدخل دولي عاجل للحد والتخلص منها بعد ان تحولت اليمن الى منصة صواريخ ايرانية تستهدف دول الجوار .

قدرات الحوثي العسكرية باتت اكبر من ماهي عليه في السنوات الماضية ما يؤكد ان الجماعة تتحصل على الاسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة الحديثة.


وزير الداخلية في الحكومة الشرعية اللواء الركن ابراهيم حيدان، أكد أن الانقلاب الحوثي سار بخطى الإمامة وتسبب في تعطيل الحياة وحرمان الشعب من حقوقه ونهب وسرقة إيرادات الدولة، مشددا على ضرورة القضاء على مقدرات الحوثيين العسكرية.
 
وكان الوزير حيدان يتحدث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر.
 
وقال وزير الداخلية إن الانقلاب سار بخطى الإمامة وتسبب في تفجير الحروب ضد أبناء الشعب اليمني، ونشر الفوضى والدمار والخراب، وشكل تحالفات وتنسيقات مع الجماعات المتطرفة وعصابات ومافيا التهريب الإيرانية لإغراق اليمن والمنطقة بالحشيش والمخدرات وتهريب الأسلحة وقطع الطيران المسير والصواريخ البالستية.


وشدد الوزير حيدان على أهمية دور المكونات والحركات الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي كما كان دورهم في قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962 وإسقاط نظام الإمامة.
 
وأكد انه بدون القضاء على الحوثيين وتحرير كافة أراضي الجمهورية سيبقى الجميع معرضين لخطر إرهابها وإجرامها خاصة إذا لم يتم تجريد جماعة الحوثي من أدوات القوة العسكرية التي تمتلكها حالياً وقطع كافة أشكال الدعم العسكري واللوجستي الإيراني لهذه المليشيا.


شعبيا تشهد مناطق الجماعة الحوثية حالة من شبه الانتفاضة ،فالجماعة التي قطعت المرتبات ولم تقدم الخدمات وتضيق الحياة على المواطنين في مناطقها أصبح الصوت المعارض لها يعلو كل يوم رغم القمع والاختطافات التي تقوم بها ما يجعل سقوطها حتمياً في حال التخلص من قدراتها العسكرية .