آخر تحديث :الإثنين-30 ديسمبر 2024-02:40م

المرأة والجمال


4 أسباب تجعلك تصابين بنزلات البرد باستمرار.. تعلمي الوقاية منها

4 أسباب تجعلك تصابين بنزلات البرد باستمرار.. تعلمي الوقاية منها

الأحد - 22 سبتمبر 2024 - 03:13 ص بتوقيت عدن

- المرصد/زهرة الخليج

من الطبيعي أن تصابي بنزلات البرد بين حين وآخر، إلا أنه من غير الطبيعي أن تصابي بها في فتراتٍ متقاربة، أو أكثر من غيركِ. إذا بدا الأمر كأنكِ تصابين بنزلات البرد باستمرار، وتلتقطين كل الأمراض التي تنتشر بينما أصدقاؤك بصحة جيدة دائماً، فيجب أن تعيدي النظر في حالتكِ الصحية، فمن المحبط أن تستيقظي بأعراض البرد أو الإنفلونزا كل بضعة أسابيع أو أشهر. ومن المعروف أن لا أحد يريد التعامل مع الحمى أو الاحتقان أو السعال، أو التهابات الحلق، عدة مرات في العام.

كم عدد نزلات البرد، التي يصاب بها الناس عادةً في السنة؟
يقول الخبراء: إن البالغين يصابون عادةً بنزلة برد واحدة إلى ثلاث سنوياً، لكن مع ذلك في حال كنتِ تصابين بنزلات البرد بشكل متكرر، فقد تكون هناك عدة عوامل أخرى تلعب دوراً في الأمر، مثل: عمرك وكمية التعرض للأمراض من خلال عملك أو حياتك الاجتماعية. وقد تكون الإجابة على سؤال: «كم عدد نزلات البرد التي يصاب بها الناس، عادةً، في السنة؟» صعبة، لأن هناك العديد من العوامل.

وتشير الأبحاث إلى أنه ليس غريباً أن يصاب الأطفال، في سن ما قبل المدرسة، بنزلات برد متكررة جداً، قد تصل إلى نزلة برد واحدة كل شهر. وبمجرد أن يكبروا، ويتمكنوا من ممارسة نظافة اليدين بشكل صحيح، يميل عدد نزلات البرد التي يصابون بها إلى الانخفاض إلى حوالي أربع إلى ست مرات في السنة. وبحلول الوقت الذي يبلغون فيه، يكون عدد مرات الإصابة بنزلات البرد مرتين إلى ثلاث في السنة.


لماذا أصاب بنزلات البرد طوال الوقت؟
يقول الخبراء: هناك عدد قليل من الأسباب المختلفة، لاستمرار إصابتك بنزلات البرد.

مستوى التعرض:

أي عدد المرات، ومدة تعرضكِ للفيروس، وكذلك ما إذا كنتِ تتخذين الاحتياطات اللازمة للحد من ذلك أم لا، ثم هناك الطريقة التي يتفاعل بها جهازك المناعي عندما تتعرضين له.

على سبيل المثال، من يميل إلى عدم الخروج وغسل يديه طوال الوقت سيكون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد من شخص اجتماعي للغاية، أو لديه وظيفة تتطلب منه التفاعل مع أشخاص آخرين بشكل متكرر.

العمر:

يؤثر عمرك كثيراً عندما يتعلق الأمر بتكرار الإصابة بنزلات البرد، أي أن النوع الذي تتعرضين له في مرحلة ما قبل المدرسة يختلف كثيراً عما تتعرضين له كطالبة جامعية، وهو يختلف عن تعرضكِ له كشخص بالغ يعمل في مكتب. وبحلول الوقت الذي تصلين فيه إلى الثلاثينيات والأربعينيات من عمركِ، تكونين قد تعرضتِ بالفعل للعديد من فيروسات البرد الشائعة، واكتسبتِ بعض المناعة ضدها.

كما أن الآباء والأمهات، الذين لديهم أطفال في الحضانة، يميلون إلى الإصابة بنزلات البرد أكثر بسبب تعرض أطفالهم لكل أنواع الفيروسات.



الجهاز المناعي:

بعد تعرضك لمسبب مرض معين، فإن ​​جهازكِ المناعي الفردي يحدد ما إذا كنتِ ستمرضين بالفعل أم لا، حيث إن هذا الجهاز معقد للغاية، والاختلافات الصغيرة والعيوب والاختلافات الجينية بين الأشخاص، تؤثر جميعها في ما إذا كنت ستمرضين أم لا بعد التعرض ومدى مرضكِ.

ولا تنتهي كل حالات التعرض بالإصابة بالعدوى، لكن إذا كنتِ تعانين ضعفاً في مناعتك، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بالعدوى حتى لو كان مستوى تعرضك هو نفس مستوى تعرض الآخرين.

انتشار فيروسات متعددة:

هناك عامل آخر أقل وضوحاً، قد يجعلك تشعرين بأنك تصابين بنزلات برد أكثر من المعتاد، وهي أنه يمكن أن تنتشر أمراض متعددة في نفس الوقت.

كيف أقي نفسي الإصابة بنزلات البرد طوال الوقت؟

الحد من التعرض للأشخاص المرضى: حافظي على مسافة بينك وبين الأشخاص المرضى إذا استطعت.

غسل اليدين بشكل متكرر: غسل اليدين طريقة رائعة للوقاية من نزلات البرد الشائعة، وكذلك الحرص على تغطية العطس والسعال بشكل صحيح لمنع الآخرين من العدوى.

ارتداء الكمامة في الأماكن المشتركة: خاصة حول الأشخاص الذين قد يكونون مرضى والمناطق المزدحمة في الأماكن المغلقة، حيث تميل الأمراض إلى الانتشار بسهولة.

مراقبة الأمراض المنتشرة: انتبهي إلى ما ينتشر في منطقتكِ من أمراض أو فيروسات؛ لحماية نفسك ومعرفة ما أنت بصدد مواجهته.