آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-12:16ص

جرائم الإصلاح في تعز وصمت التحالف!!

الثلاثاء - 25 أغسطس 2020 - الساعة 04:15 م

ياسر اليافعي
بقلم: ياسر اليافعي
- ارشيف الكاتب

مقتل الشاب ”أصيل الجبزي” نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع في تعز على يد عناصر تنتمي لحزب الإصلاح يؤكد وقوف الحزب خلف اغتيال الشهيد عدنان الحمادي، والهدف السيطرة على اللواء ومن ثم منطقة التربة والتوجه صوب المخا للسيطرة على الميناء. صمت التحالف العربي على جرائم الإصلاح في تعز وانهيارات مليشياته في محيط مأرب وتخليه عن فكرة "قادمون يا صنعاء"، يثير الكثير من التساؤلات خاصة أنه يأتي في وقت المحافظات المحررة تشهد انهيارا شاملا لكل أركان الحياة الأساسية. *** استئناف الدراسة يجب أن تكون قضية رأي عام، هناك تعمد لتجهيل الأجيال وتحت مبررات لا ترتقي إلى مستوى كارثة تجهيل الأجيال. في الشمال المدرسون منذ 5 سنوات لا يستلمون راتبا ولم يعلنوا إضرابا والدراسة تسير بشكل جيد. نتفهم حقوق المعلم ولكن في المقابل حقوق الأجيال من يتفهمها. للأسف في الجنوب التعليم شبه منهار، ونخره الفساد والحزبية والمحسوبية منذ 1994م واليوم ندفع ثمن كل ذلك. لذلك نصيحة للمدرسين حافظوا على ما تبقى من تعليم، وقدروا وضع البلد، وفكروا بمستقبل الآلاف من الطلاب الذين هم أبناؤكم واخوانكم! الحبهات لن تستمر إلى الأبد، والتجنيد لن يستمر إلى الأبد، والدول تبنى بالعلم مش بالعسكرة! أتمنى وضع حلول عاجلة وسريعة لاستئناف التعليم الحكومي، ونتمنى أيضا تدخل التحالف وإدارة التحالف في عدن للمساهمة في حل هذه المشكلة، ونتمنى منهم ايضا الشعور بالمسؤولية تجاه مشاكل عدن واهلها. كما ندعو إلى سرعة تطبيق اتفاق الرياض وعودة المحافظ بهدف تطبيع الحياة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.