آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-03:36م

اقرأ في الصباح


منظمة الصحة العالمية تقدم نصائح مهمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية تقدم نصائح مهمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا

الثلاثاء - 11 فبراير 2020 - 10:00 ص بتوقيت عدن

- المرصد/ متابعات

قالت منظمة الصحة العالمية إنه من أجل وقف المزيد من تفشي فيروس كورونا الجديد (2019-nCoV) فى أرجاء الصين والعالم، ولحماية الدول ذات النُظم الصحية الضعيفة، أطلق المجتمع الدولي خطة تأهب واستجابة عالمية لفترة تمتد من فبراير إلى أبريل 2020.
اعراض الاصابة بفيروس كوروناأعراض الإصابة بفيروس كورونا
وعلى حد تعبير الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة قال: "إن أكثر ما يقلقنى هو أن هناك اليوم بلدانا تفتقر إلى النُظم الكفيلة باكتشاف الإصابة بالفيروس لو حدث"، مضيفا: "لا بد من تقديم الدعم الطارئ لتوطيد النُظم الصحية الضعيفة وتمكينها من اكتشاف الإصابة بالفيروس وتشخيصه وتقديم الرعاية للمصابين به، من أجل الحيلولة دون تفشي انتقاله بين البشر وحماية العاملين فى مجال الصحة".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أعراض فيروس كورونا تتمثل في سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والكحة، والحمى، "ارتفاع درجة حرارة الجسم"، وقد تكون الأعراض أشد في بعض الحالات، حيث قد تسبب مضاعفات خطيرة قد تؤدى لفشل بالتنفس.
نصائح منظمة الصحة العالمية لتجنب العدوىنصائح منظمة الصحة العالمية لتجنب العدوى


بعد بدء الدراسة.. تقدم منظمة الصحة العالمية بعض النصائح المهمة لمنع خطر الإصابة بفيروس كورونا وهى كالتالى:

أولا: اغسل يديك بالماء والصابون باستمرار أو استخدام المناديل المحتوية على الكحول لتعقيم اليدين.
ثانيا: عند الكحة أو العطس قم بتغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية، وألقيها في سلة المهملات بسرعة واغسل يديك.
ثالثا: تجنب الاتصال بأى شخص يعانى من ارتفاع الحرارة أو الكحة.

جدير بالذكر أن الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة لفيروس كورونا الجديد، تتناول الأنشطة والموارد اللازم تقديمها من منظمات الصحة الدولية، ومن بينها منظمة الصحة العالمية، لتنفيذ التدابير ذات الأولوية في مجال الصحة العامة لدعم البلدان في التأهب للفيروس والاستجابة له خلال الفترة من فبراير إلى أبريل 2020، وتشمل أهداف الخطة الحدّ من انتقال الفيروس بين البشر، لا سيما في البلدان الأقل قدرةً على مواجهة فاشية من هذا النوع لو حدثت، والتعرف على المرضى وعزلهم وتقديم الرعاية لهم مبكراً، والإبلاغ عن المعلومات الحساسة المتعلقة بالمخاطر والأحداث الصحية، والحد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية، والحد من انتشار الفيروس من مصادر حيوانية.