آخر تحديث :الجمعة-27 ديسمبر 2024-02:41م

الفن والأدب

انتهاء أزمة الفنان المصري صبحي خليل نجم "المداح"... أقام في الشارع مع عائلته

صبحي خليل

الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 10:12 م بتوقيت عدن

- (( المرصد )) خاص :

انتهت أزمة الفنان المصري صبحي خليل، الذي كان يقيم في الشارع هو وأسرته، نظراً لقطع المرافق الأساسية عن منزله "الكهرباء والماء والغاز"، تنفيذاً لحكم قضائي بهدم العقار الذي كان يقيم به منذ سنوات.

تدخل وزيرة التضامن الاجتماعي

وكشف صبحي خليل تفاصيل انتهاء الأزمة في تصريحاته لـ"العربية.نت/ الحدث.نت"، حيث أكد أنه بعد أن أرسل استغاثات للمسؤولين من طريق وسائل الإعلام، فوجئ باتصال من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية المصرية، تطلب منه توضيح تفاصيل الأزمة.

وأضاف صبحي أنه أكد لها خلال المكالمة أن سكان هذا العقار وعددهم 30 أسرة، هم ضحايا خلافات بين اثنين من الشركاء الذين بنوا العقار منذ سنوات، وصدر حكم قضائي لصالح أحد الشركاء بهدم العقار، نظراً لكونة مالك الأرض الذي بُني عليها، على الرغم من أن السكان يمتلكون وحداتهم السكنية التي يقيمون بها.

وتابع صبحي خليل أنه بعد تلك المكالمة، "فوجئنا بحضور لجنة من حي العجوزة التابع له العقار، وأعادوا المرافق الأساسية إلى المبنى بالكامل، خاصة أننا كنا نقيم في الشارع منذ يومين، لتنتهي أزمتنا بشكل مؤقت لحين الحصول على حكم نهائي بعدم أحقية أحد من الشركاء الذين بنوا هذا العقار فيه، خاصة أنهم باعوه بالكامل منذ سنوات طويلة".

أزمة عمرها 40 عاماً

وكان قد صرح الفنان صبحي خليل لـ"العربية.نت/ الحدث.نت"، أن الأزمة تعود لأكثر من 40 عاماً، حيث كان هناك خلاف بين مالك قطعة الأرض التي بُني عليها العقار، والمقاول الذي قام بتشييده، فقد أصبحا شريكين في العقار، لكن نشبت أزمة كبيرة بينهما، موضحاً أن مالك الأرض لجأ وقتها إلى القضاء للحصول على أرضه مرة أخرى وهدم العقار، وظلت تلك القضية لسنوات طويلة في ساحات المحاكم.

وتابع الفنان المصري أنه بعد مرور فترة من الزمن توفي أحد الشريكين وانتقل النزاع إلى الورثة الشرعيين، الذين استمروا في القضية حتى حصلوا على حكم قضائي بقطع المرافق عن العقار.

وقال صبحي خليل إن العقار فيه 30 وحدة سكنية، وكل الوحدات مأهولة بالسكان، وهو من بينهم ولم يعلموا وقت شراء شقق فيه أن هناك خلافاً قضائياً بين المقاول ومالك الأرض، لكن فوجئوا بذلك الأمر منذ وقت قريب.

خسر كل ما يملك

وأوضح خليل أنه بعد أن حصل ورثة مالك الأرض على حكم قضائي بقطع المرافق عن العقار، وجد السكان أنفسهم بدون كهرباء وماء وغاز، لذا قرروا وهو من بينهم ترك الشقة والإقامة في الشارع أمام العقار، مضيفاً أنه صرف كل مدخراته و"تحويشة العمر" في تلك الشقة وخسر الآن كل شيء.