آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-09:26م

الشأن الدولي


ترمب: روبرت كينيدي سيبحث في الصلة المحتملة بين اللقاحات و«التوحد»

ترمب: روبرت كينيدي سيبحث في الصلة المحتملة بين اللقاحات و«التوحد»

الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - 05:19 م بتوقيت عدن

- المرصد/الشرق الأوسط

قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إن روبرت كينيدي جونيور، مرشحه لمنصب وزير الصحة، قد يحقّق في وجود صلة مفترضة بين اللقاحات ومرض التوحد، رغم الإجماع في المؤسسة الطبية على دحض أي صلة من هذا القبيل.

وفي مقابلة مع شبكة «إن بي سي»، قال ترمب إن هذا التحقيق «مبرر» بسبب الانتشار المتزايد لتشخيصات التوحد بين الأطفال الأميركيين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.

ورداً على سؤال عما إذا كان يريد إلغاء بعض اللقاحات، وهو الموقف الذي يدعمه كينيدي، قال ترمب: «عندما تنظر إلى الأمراض الموجودة في بلدنا، فستجد أن هناك شيئاً خاطئاً».

وأضاف: «إذا ألقيت نظرة على مرض التوحد، ارجع إلى الوراء 25 عاماً، لقد كان المرض غير موجود تقريباً. كان يصيب، كما تعلمون، واحداً من كل 100 ألف، والآن أصبح يصيب واحداً من كل 100 تقريباً».

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تشخيص طفل واحد من كل 36 طفلاً في الولايات المتحدة بالتوحد في عام 2020، مقارنة بطفل واحد من كل 150 في عام 2000.

وروّج كينيدي، المعروف بتشككه في جدوى اللقاحات، مراراً وتكراراً لنظريات مفادها بأن هذه الحالات ناجمة عن التطعيمات في مرحلة الطفولة، داعياً إلى إجراء مزيد من الاختبارات على اللقاحات.

وقال، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» خلال العام الماضي: «يجب أن تخضع اللقاحات لأنواع الاختبارات أو التجارب السريرية نفسها التي يخضع لها أي دواء آخر. اللقاحات معفاة من التجارب السريرية قبل حصولها على التراخيص، وبالتالي لا توجد طريقة يمكن لأي شخص من خلالها معرفة ملف المخاطر لهذه المنتجات قبل أن يتم فرضها. يجب أن يكون لدينا هذا النوع من الاختبارات».

واستبعدت منظمة الصحة العالمية تماماً وجود صلة بين التوحد ولقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية أو التطعيمات الأخرى التي تُعطى للأطفال.

وعزا الكثير من علماء الصحة ارتفاع تشخيصات التوحد في السنوات الأخيرة إلى تحسين طرق الفحص، مؤكدين أنه ناجم عن مزيج معقد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية وبعض المشكلات الصحية في أثناء الحمل والولادة.