الشابة سارة الورع شغف وعفوية على السوشيال ميديا

تقول الشابة البالغة من العمر 23 عاماً إنها دخلت عالم السوشيال ميديا بشكل جاد بعد فترة خطوبتها الى اليوتيوبر غيث مروان، الذي يتابعه نحو 7 ملايين مشترك على "يوتيوب" فقط، ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة في الوطن العربي، فشاركته برحلته في هذا المجال".

وتوضح سارة: "كنت أرغب دائماً بأن أكون جزءاً من السوشيال ميديا، ولم أواجه أي مشكلة في البداية، بل أحببت هذا العالم الممتع والمليء بالتجدّد، ولذلك بعد زواجنا كان لي الشرف بأن أكتسب جمهوراً واسعاً في فترة زمنية قصيرة، وهذا ما غيّر حياتي بالكامل". وتتابع: "وسائل التواصل ليست سهلة كما يظن البعض، بل هي تحتاج إلى الوقت والمجهود وتستنزف طاقتنا. وبالتالي أن أكون فتاة عادية لديها 10 آلاف متابع على تطبيق "إنستغرام" فقط، تتحول حياتها فجأةً ويصبح لديها أكثر من مليون متابع في أسبوعين تقريباً، بينما يتخطّى عددهم الآن الـ 5 ملايين متابع، هي مسألة في غاية الأهمية وتحتاج إلى الكثير من المسؤولية والتركيز".

وعن عفوية مقاطعها وحرية التعامل أمام الكاميرا، تقول سارة: "لطالما أحببت التصوير والتقاط الصور وتجميع الذكريات مع أصدقائي وعائلتي، لذا لم يكن التكيف مع الكاميرا أمراً صعباً بالنسبة إليّ. خاصة أن مفتاح الدخول إلى قلوب المتابعين يكون من طريق العفوية"، وتضيف: "في كل مرة أصوّر فيها أنا وزوجي فكرة ما، نبذل قصارى جهدنا لنكون على طبيعتنا، فنصوّر المحتوى مرة واحدة ليكون صادقاً وحقيقياً لبناء علاقة واضحة مع الجمهور الذي يجيد التمييز بين المحتوى الحقيقي والتمثيل".

وعن خطّتها لاستثمار شهرتها كشخصية مؤثرة في المجتمع، تؤكد سارة: "في بداية رحلتي، كنت تائهة بشأن المضمون الذي سأقدّمه ولكنني مشيت وراء شغفي، وأدركت أنني أكون في قمة سعادتي عند مساعدة النساء ومدّهن بالقوة، ودعمهن للتغلب على أي ظروف صعبة. وأنا أحاول دمج تجاربي وما تعلمته من خلال مقاطعي على "سناب شات" (أكثر من 2.3 مليون متابع) وأتفاعل مع الجمهور بالردّ على أسئلتهم، ومشاركة الأفكار والأمور التي يستفيدون منها".