آخر تحديث :الخميس-14 نوفمبر 2024-02:11ص

اخبار وتقارير


وكالة عربية تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم أمريكي استهدف مواقع وقيادات حوثية في البيضاء

وكالة عربية تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم أمريكي استهدف مواقع وقيادات حوثية في البيضاء

الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024 - 07:30 م بتوقيت عدن

- ((المرصد))العين الإخبارية:

ضربات جوية شنتها المقاتلات الأمريكية استهدفت مواقع لمليشيات الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، وسيارة دفع رباعي كانت تقل عناصر من تنظيم القاعدة ومسلحين حوثيين.

وقالت مصادر محلية إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت صباح اليوم بغارة جوية سيارة دفع رباعي كانت تقل قياديا حوثيا وعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء اليمنية.


وأضافت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن العناصر والقيادي الحوثي -لم تكشف هويته بعد- الذين كانوا على متن السيارة تمكنوا من مغادرتها قبيل استهدافها بلحظات قليلة في إحدى مناطق الصومعة.

المصادر أشارت إلى أن السيارة كان يستقلها إلى جانب عناصر من القاعدة، حوثيون بينهم قيادي، مؤكدة أن مليشيات الحوثي تتقاسم مع عناصر تنظيم القاعدة مناطق مديرية الصومعة والتي تعد مركزا محوريا في تعزيز العلاقات بين الحوثي والقاعدة.

كما استهدف الطيران الأمريكي بغارة جوية منطقة المطار في مديرية ذي ناعم، وأخرى في مديرية الصومعة، بالبيضاء.

وقالت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي إن "الطيران الأمريكي والبريطاني استهدف اليوم بغارة جوية سيارة في مديرية الصومعة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأضافت المليشيات أنه أيضا تم استهداف مديرتي ذي ناعم والصومعة بالبيضاء، بغارتين نفذتهما طائرة أمريكية بدون طيار، دون نشر أي معلومات أخرى.

صفقة بين الحوثي والقاعدة
في السياق، كشفت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية "، أن صفقة أُبرمت بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، حيث قامت الأولى بالإفراج عن عناصر وقيادات في التنظيم الإرهابي بصنعاء.

وذكرت المصادر أن المليشيات أفرجت عن قيادي في تنظيم القاعدة يُدعى "أبو عطاء" وعدد من عناصره من السجن المركزي في صنعاء، من خلال صفقة تعزز العلاقات بين التنظيمين الإرهابيين.

يُذكر أن القيادي في تنظيم القاعدة "أبو عطاء" متورط في الهجوم الانتحاري الذي استهدف عرضًا عسكريًا في ميدان السبعين بصنعاء في 21 مايو/أيار 2012، ما أسفر عن مقتل 86 عسكريًا وإصابة العشرات.

تحالف انتهازي
التحالف العسكري والاستخباراتي "الانتهازي"، بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن، بدأ يظهر للعلن خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف شن هجمات ضد القوات الحكومية وتهديد استقرار البلاد.

وكان تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المقدم إلى مجلس الأمن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد كشف عن تنسيق وتخادم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب في الصومال، وذلك لاستهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية.

وفي إطار التحالفات الانتهازي بين الحوثيين والقاعدة برعاية إيرانية، كشف التقرير الأممي عن اتفاق بين الطرفين على وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى، حيث تم حل جبهة تنظيم القاعدة ضد مليشيات الحوثي في محافظة البيضاء.