كشفت الفنانة إلهام عبد البديع عن رأي دار الإفتاء المصرية في طلاقها وعودتها إلى زوجها الملحن والمنتج وليد سامي، بعدما أثارت جدلًا كبيرًا خلال الأيام الماضية.
وروت إلهام تفاصيل الطلاق، مؤكدة أنها فوجئت بما كتبه زوجها عبر السوشيال ميديا ليعلن عن انفصالهما، لتتلقى بعدها عدة رسائل غريبة تطالبها بعدم الحزن، واتصالات من أرقام غريبة، وهي لا تعلم ما الذي حدث.
تابعت بأنها ردت على اتصال وردها من صحافي سألها قائلًا "هو انتوا انفصلتوا أو هتنفصلوا؟"، فأجابته قائلة "أيوه"، لأنها اتفقت مع زوجها على الذهاب في اليوم التالي لإنهاء إجراءات الطلاق الرسمية.
لكنها بعدها شعرت أن عليها عدم الرد على الاتصالات الهاتفية وأغلقت هاتفها، مؤكدة أنها غضبت من زوجها، بسبب اتفاقهما على الإعلان معًا، لكنها فوجئت بإعلانه المنفرد.
وكشفت عبد البديع عن حزنها من حديث الجميع عن حياتها الخاصة، خاصة أن الحديث لا يتعلق بأعمال فنية وإنما بأزمات شخصية، مشيرة إلى كونها غضبت من زوجها، ولكنه أزال المنشور الذي كتبه، واعتذر إليها.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الانفصال وقع بسبب التراكمات التي حدثت خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى كونها حزينة بسبب ما حدث عبر السوشيال ميديا، ولكن الأزمة التي حدثت بينها وبين زوجها في طريقها إلى الحل، خاصة بعد تدخل بعض المقربين، من بينهم الفنانة نهال عنبر.
وكشفت أنها لم تنفصل عن زوجها بشكل رسمي، لكنه ألقى عليها يمين الطلاق قائلًا "أنت طالق"، لكن دار الإفتاء أخبرتهما أن هذه الطلقة غير محتسبة، وهو ما علقت عليه قائلة "دار الإفتاء قالت دي مش محسوبة.. يعني أنا أكيد مش هفهم أكتر من دار الإفتاء".
وفي ختام حديثها، وجهت رسالة إلى زوجها قائلة: "كل حاجة هتبقى حلوة إن شاء الله"، مؤكدة أنها تحاول الالتزام والاستجابة إلى نصائح المقربين منها.
