آخر تحديث :الثلاثاء-29 أكتوبر 2024-11:49م

اخبار وتقارير


تحذيرات من تدمير منشآت اليمن جراء المغامرات الحوثية

تحذيرات من تدمير منشآت اليمن جراء المغامرات الحوثية

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - 05:39 م بتوقيت عدن

- ((المرصد))خاص:

تواصل جماعة الحوثي الموالية لايران جر الحروب الى اليمن وذلك خدمة لطهران ولعل اخرها استهداف اسرائيل بطائرة مسيرة وهو ما نتج عنه الرد الاسرائيلي باستهداف ميناء الحديدة وخروجه عن الخدمة.

المغامرات الحوثية طوال السنوات الماضية حولت اليمن الى واحدة من أفقر دول العالم وتسببت بمأساة لليمنيين ليس لها مثيل وتوقفت المرتبات وانعدمت الخدمات وانهارت العملة بسبب مغامراتها في استعداء الجوار واليوم توسع من عملياتها باتجاه اسرائيل للدخول في حرب ليس لليمنيين صلة بها.

ويخشى اليمنيون من رد فعل الدول التي قد تتعرض للاستهداف الحوثي بحيث قد تخسر البلاد أهم منشآتها وموانئها وبنيتها التحتية جراء الطيشان الحوثي.

الشعب اليمني هو الخاسر الوحيد من هذه المغامرات الحوثية فرغم كل ما يعانيه الا ان اي استهداف لمؤسسات ومنشآت الدولة ستوثر سلبا على المواطن الذي يعيش أوضاعا صعبة خصوصا في مناطق سيطرة ذراع ايران.

وحذر سياسيون واعلاميون يمنيون الجماعة الحوثية من الدخول في حروب بلادهم في غنى عنها مؤكدين ان ما حصل من استهداف لميناء الحديدة سببه الاول والاخير الهجمات الحوثية الغير منطقية التي وجهتها الجماعة لاسرائيل والسفن التجارية .

ويقول الباحث اليمني صالح البيضاني في تغريدة له"دفع الحوثيون اليمن المثقل بالفقر والأزمات إلى قلب المواجهة الدولية، خدمةً للأجندة الإيرانية، ومن دون قدرة حقيقية على الردع المزعوم الذي تحول إلى مجرد تهديدات فارغة.

وأضاف البيضاني"بعد أن ظلوا يلوحون بشعار "الميناء مقابل الميناء والمطار مقابل المطار"، تسببوا في تدمير ميناء الحديدة مقابل شرفة منزل في تل أبيب، ويبدو أنهم سيضحون بمطار صنعاء قريبًا مقابل بيان هزيل، والخاسر الحقيقي في كل هذه اللعبة هو الشعب اليمني!.


وعن تلك الهجمات الحوثية والرد الاسرائيلي يقول الكاتب اليمني البارز حسين الوادعي"العدوان الداخلي الذي يستجلب كل أشكال العدوان الخارجي ويحول البلد الى ساحة حرب مفتوحة مع كل القوى الاقليمية والدولية هو الأخطر وهو الأحرى بالمواجهة.

وطالب الصحفي البارز "نبيل الصوفي "باسقاط جماعة الحوثي فورا قبل ان تتحول اليمن الى ركام.

وقال الصوفي في تصريح له"‏اذا تريدون حماية بلادكم من الحروب فأسقطوا الحوثي بدون ذلك فان عبدالملك وبقية جرذان ايران في عواصمنا العربية سيظلون مختبئين تحت الانقاض يزعجون القوى الكبرى ثم يختبئون وهي تطحن شعبنا وبلادنا بحق وبباطل.