آخر تحديث :الثلاثاء-02 يوليه 2024-09:06م

اخبار محلية

المطهاف بين سندان التهميش ومطرقة الاهمال

الأحد - 30 يونيو 2024 - 01:26 م بتوقيت عدن

- كتب : عمر بلعيد

تعتبر طريق عقبة (عتوك) الرئة التي يتنفس منها سكان قرى المطهاف في مديرية رضوم جنوب محافظة شبوة، بل هي شريان الحياة والذي يربطهم بالطريق ( الساحلي الدولي، عدن- حضرموت ) ويربطهم بمدينة رضوم مركز المديرية، وسوق مدينة عزان بميفعة ثاني أكبر سوق تجاري في محافظة شبوة، فأستمرار المعاناة من وعورة الطريق تؤرق حياة السكان ردحاً من الزمن، وأصبح أسم طريق عتوك (شبح) يضاعف مشقة السفر، وكابوس يضاعف معاناة الناس، خاصة أثناء إسعاف المرضى ونقل (خلايا النحل) وجلب الامتعة ومنها المواد "الغذائية والاستهلاكية" وتسويق الثروات الحيوانية والزراعية ومنها أجود أنواع التمور بالمحافظة .

كما تشتهر المطهاف بأنواع الفواكة والخضار وأجود أنواع ( اللبان العربي ) على مستوى شبة الجزيرة العربية، أيضاً تعد اشهر محمية للفهود والنمور والوشق أيضاًحيوان (العناق) كما تعتبر ملاذاً آمنا للربحان والقرود الضالة" والتي تتسلق أشجار النخيل وتعبث بثمارها، أيضاًتمتاز المطهاف بجمال الطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة وأشهر أنواع الطيور النادرة رغم جمالها ولكن تعيش على ضفاف الاهمال وإنهار التهميش منسية من خدمات السلطة" منطقة المطهاف قدمت قافلة من (الشهداء) في الدفاع عن حياض الوطن ولم يشفع لها هذا عند "المحافظين المتعاقبين على سدة" الحكم على كرسي محافظة (شبوة النفطية) وذلك منذ الاستقلال .

للأسف لم تر منطقة المطهاف النور أو تشهد بصيص (الأمل) منذ فترة طويلة بعدها أثناء حقبة الاحتلال بأسم (الوحدة اليمنية) سيئة الصيت،ولامن خلال سيطرة جماعة الإخوان وعجلة تنميتهم الزائفة" والتي كان يروج لها ويتغنى بها إعلامهم الدعائي المضلل!! حتى جاء إلى الكرسي للمحافظة (فارس الأحلام) وقائد عجلة التنمية" المحافظ الشيخ عوض محمدبن الوزير فعلاً فور وصوله إلى كرسي المحافظة وجه "الاشغال العامة" في إصلاح طريق العرم، هدى، المطهاف، ووجه صندوق التنمية برصف عقبة عتوك .

الشيخ بن الوزير يعتبر هو المحافظ الوحيد الذي ينظر إلى كل مديريات المحافظة بعين (واحدة) ووقف على بعد مسافات من حمى المناطقية هو يشتغل بصمت بعيداً عن ثرثرة وهدرة المفسبكين ضجيج (الإعلام المضلل) حمل على عاتقه هموم أبناء المحافظة يعتبر شبوة حزبه المفضل، وهو يسعى بكل مالديه من طاقات لخدمة أبناء شبوة" فعلاً محافظ مميز تميز بصدقه وبصراحته وهو أشهر من نار على علم.. لأنه يعتبر أول محافظ يدخل التاريخ من أبوابه بتوجيه (صندوق التنمية) إلى رصف عقبة عتوك بعد عجز مزمن لكافة المحافظين على هرم السلطة في المحافظة، من خلال أستمرار صندوق التنميةفي رصف طريق عقبة عتوك مبشراً ذلك بأحلام الناس في منطقة المطهاف بذلك المشروع الحيوي الجميل والذي طال انتظاره" سنوات عديدة واعواماً مديدة .

كذلك كان لمدير عام مديرية رضوم الأستاذ الخرماء نصيب الأسد وله دور بارز وملموس وله بصمات خالدة دونها التاريخ باحرف من ذهب في عتوك" لأجل تخفيف معاناة الناس، ولكن كما يقال (يافرحة ماتمت) وخاصة بعد رصف تقريباً ثلث مشروع عقبة عتوك.. فشل المهندس عوض لقصم في ( اقتحام العقبة ) ولم يكمل فرحة أحلام الناس برصف العقبة" لقدفشل فشلاً ذريعاً في مواصلة الزحف في اقتحام العقبة برصف عتوك، ومواصلة السير نحو اكتمال جمالة صندوق التنمية وبالفرحة في نفوس الناس في المنطقة بإنجازمشروع طريق عتوك قبل يصل الناس إلى قناعة بأن مشروع عتوك قد ضاع بين سندان التهميش التهميش ومطرقة الاهمال ..
للحديث بقية .