منذ ٩ سنوات من الانقلاب الحوثي الامامي على الدولة الشرعية اللتي اجمع عليها جميع فئات الشعب ونحن نعاني من جرائم الحوثي في اليمن ولازالت المعناة حاضره على ارض الواقع وابرز معناة نعيشها هي التوغل الحوثي إلى مؤسسات الدولة والدفع بأشخاص عملو على تشويه صوره الدوله وإضهارها بمضاهر سيئة الهدف منها تشويه صورة الدولة الحقيقية اللتي قدمت اروع البطولات والتضحيات وقدمت الكثير من القيادات السياسيه والعسكريه من مؤاسسين الجمهورية الثانيه شهداء في سبيل الحفاض على حرية الشعب في وجه الكهنوت والانتصار للوطن والانسان
جاء التوغل على هيئة اشخاص قامت المليشا الحوثيه بالدفع بهم إلى مؤأسسات الدوله لغرض تولي مناصب عديده لخلق قضايا فساد تهدف إلى زعزعة النظام الامني وخلق اشكالات تطمس على قلوب الشعب ونزع الثقه بين الشعب والدولة لمنع حظور الدولة واستعادتها من ايادي الامامية الكهنوتيه واثارة الفوضى في مناطق سيطرة الدوله الشرعية والغرض الاساسي من هذا هو تجريد المواطن من تمسكه بالاهداف اللتي تتضمن الوقوف إلى جانب الدولة الشرعيه وجيشها الوطني في معركة تحرير اليمن بكاملها واستعادة موسساتها وردع المليشيا الحوثيه والقضاء عليها وعلى كل من تسول له نفسه بالاخلال بامن وسلامة هذا الوطن والعبث به وممتلكاته وشعبه
https://www.facebook.com/share/v/sx3gMgeqgzLeK1Yg/?mibextid=xfxF2i
حيث انها قامت من خلال المدفوع بهم إلى مناطق سيطرة الشرعية بإرتكاب جرائم عديده بحق المواطنين ابرزها البسط على اراضي الشعب وعلى ممتلكات واراضي الدوله واراضي الاوقاف اللتي هيا ملك الواحد الجبار والاستحواذ على مراكز عديده بالدوله بالقوه ونشر الفوضى في الاماكن اللتي تديرها هذه الجماعات المدفوعه من قبل المليشيا في مناطق سيطرة الشرعيه حتى تسببت في تشويه صورة الدوله والهتق بالشرف النضالي الحر الذي سالت لاجله الكثير من الدماء الشريفه في مسيرتها القتاليه طيلة التسع السنوات الماضيه ضد مليشا الكهنوت الحوثيه وشيطنة جميع اهدافها وتضحياتها
دعونا نتحدث عن احد المتحوثين المدفوع به من قبل مليشا الحوثي إلى مدينة تعز والذي لذ بالفرار لينتقل بعدها إلى الساحل الغربي فاراًْ من وجه العداله بعد ان تم اكتشافه وفضح الاعيبه اللتي خدم فيها الحوثي وعند ما وجد نفسه على وشك ان يحال الى وجه العداله قام بالفرار إلى مدينة المخاء متحججاً انه قاد معركة حزبية بينه وبين الاخوان في تعز مستغلاً الصراع السياسي بين قيادات المؤتمر وحزب الاخوان في تعز ليمنح نفسه حصانه وحماية من قبل قيادات الساحل حتى لاتستطيع محاكم تعز الوصول اليه متحدياً جميع الاوامر القهرية والاحكام اللتي صدرة عليه من قبل محاكم ونيابات تعز
دعونا نتحدث عن المتحوث شهاب هزاع ومسيرة التوغل إلى مكتب الاوقاف خزينة ملك الله في ارضه والعبث باراضي الاوقاف وبيعها كا املاك خاصه وكيف استطاع ان ينتحل ختم مكتب اوقاف المخاء والاستحواذ على المكتب وعزل مدير مكتب اوقاف المخاء سليمان المنصوب بعمل مليشاوي بقوة السلاح والتهديد والترهيب وكيف استطاع ان يشرك وزير الاوقاف في الوقوف إلى جانبه وخدع قيادات سلفيه بقصص خيالية ليتسلق سلم السلطة متنكراً بوجه الايمان حتى وصل إلى ان يتم تعينه توجيهاً معنوياً لدى القوسي وهذا ما جعله يتقرب من وزير الاوقاف والارشاد وهكذا قام بزرع خلايا نائمة في مكتب اوقاف تعز للعمل معه والسيطره على حركة العمل فيه من خلال ترهيب موضفي المكتب وتهديدهم بالإقاله وخلق قضايا كيديه لهم وحبسهم مدعياً بانه المقرب من وزير الاوقاف والارشاد ونائب رئيس المجلس الرئاسي ريئس المقاومة الوطنية واللواء الركن القوسي احد قيادات الساحل وانه يتلقى الحماية منهم وانه قد استطاع ان يقيل القاضي خالد البركاني مدير مكتب الاوقاف السابق بأمر من وزير الدوله للاوقاف وذالك سبب تعارضه مع اعمال الفساد الذي يمارسه شهاب هزاع بالساحل هذا بعد ان التقاء القاضي خالد البركاني ب وزير الدولة للاوقاف في بيت الله الحرام وقام بأخبار الوزير على جميع الاعمال الفاسده اللتي قام بها المتحوث شهاب هزاع واللتي تسببت في ضياع اراضي الاوقاف بالمخا واطلعه على جميع الدلائل اللتي تدينه مقسماً بالله امام بيت الله الحرام ومع ذالك لم يعر الوزير اي اهتمام لهذا الموضوع وبعدها ليتضح ان وزير الاوقاف كان على دارية بما يحدث من قبل ان يخبره القاضي خالد البركاني وان كل ذالك الفساد الذي يمارسه المتحوث المدفوع به من قبل المليشا الحوثيه شهاب هزاع يقوم به بعد الرجوع الى الوزير والموافقه منه وبعد ان شعر الوزير بأن خالد البركاني اصبح يشكل عليهم خطراً حقيقياً وانه لا يريد ان ينضم لقطيع الفساد المتاجر بملك الرحمن قام الوزير اقالة القاضي خالد البركاني لغرض ابعاده عن الطريق اللتي اتخذوها وسيلة للاتجار بها وقام بعدها بتعين القاضي ابو بكر مديراً لمكتب الاوقاف بتعز وبعد تعينه اكتشف ان هناك فساد كبير يقوم به شهاب هزاع وانه لا ينصاع لاوامر المكتب العام ويرفض جميع توجيهاته وانه لايوجد اي عائدات من مكتب المخاء وان المتحوث شهاب هزاع ليديه حسابات ويقوم بتوريد عائدات المكتب لحسابه الخاص وانه تسبب ببيع وضياع اراضي عديده بالمخاء وانه احكم السيطره على بعض موضفين المكتب في تعز واشراكهم في اعماله الوسخه وقد تم اقالتهم من قبل المدير ابو بكر لما ارتكبوه من جرائم عديده اولها التخابر على مكتب دوله وتسريب بيانات مهمه وتسهيل اعمال المتحوث شهاب هزاع بتمرير معاملات عديده للمتحوث شهاب هزاع مزوره دون الرجوع للشؤن القانونيه واطلاع المدير عليها واخذ الموافقه منه والتوثيق وهذا يعد خرق صريح لانضمة ولوائح العمل الاداري وعملية سطو معلومات لمكتب دوله وتجاوز ادارة مكتب دون اي مخول قانوني يتيح لهم العمل بذالك وتخابر على الدوله
وبعد ان وجد المتحوث شهاب هزاع انه قد ضيق عليه الخناق من قبل المدير ابو بكر
قام بتهديده وسبه وشتمه بصورة تعسفيه تدل على اخلاقه المترديه اللتي يخفيها تحت غطاء ديني كاذب يساعده على التمكن من كسب طمانينا رجال الدوله ليتم التغرير بهم واخفاء حقيقة شخصة السيئ بحجج ان كل هذه المعارضه له هيا مؤامره اخوانيه وانه قاد معركته انتصاراً للمؤتمر
كما قام ايضاً بشن حرب تشويه ونشر شائعات وتهم كيديه لغرض التحريض ضد مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بتعز القاضي ابوبكر عبد الرزاق بانه يعمل لدى جماعة الحوثي الارهابية بعد ان قام المدير ابو بكر بفضح الاعيبه الفاسده واحكام السيطره على ادارة المكتب وقطع جميع اذرع المليشيا التابعه للمتحوث شهاب هزاع بالمكتب وجمع دلائل عديده تدين شهاب هزاع في كل اعماله اللتي تخدم جماعة الحوثي مذ مطلع الحرب في عام ٢٠١٥ إلى يومنا هذا من قضايا وشهود وضحايا وقعو ضحية نصبه واحتياله بحجج تمليكهم اراضي اوقاف وتورطه في تأجير اراضي وقف فوق اجور سابقه والعديد من قضايا النصب والتحريض والمشاركة بالحرب على تعز من قبل جماعة الحوثي وقضايا اخلاقيه الخ
دعونا نوضح لكم من هوا شهاب هزاع ولصالح من يعمل
شهاب هزاع من احد المتحوثين الذين شاركوا في الحرب على مدينة تعز في منطقة الدائري حيث انه كان يعمل مخبراً لمليشا الحوثي في منطقة الدائري وكان احد افراد الحوثي اكرم عبد الغني الذي اكن الكراهية لتعز وبالاخص للجحمليه وقد قام بصرف اسلحه للمتحوث لشهاب هزاع لغرض حماية المدفعية (الدبابة)التي كانت تقصف المدينة من منطقة الدائري واللتي استباحو بها دماء الاطفال والابرايا من ابناء تعز كما كان ايضاً يقوم بعمل ترصد لجميع افراد الجيش الوطني والمقاومه الذين يسكنون الدائري وابلاغ قياداته الحوثيه لتقوم مباشرتاً بمداهمة بيوتهم ونهبها واباحة حرمة ساكنيها وبعد ان تم تحرير منطقة الدائري قام بالانسحاب مع مليشيا الحوثي إلى منطقة الحوبان والمشاركه معهم في عدة معارك ضد الجيش الوطني وبعدها بفتره من مشاركتة بعدة اعمال تخدم مليشات الحوثي في الجبهات وايضاً بمكتب اوقاف الحوبان في مناطق سيطرة الحوثي قاموا بالدفع به إلى المدينة بحجة انه لديه اوامر قهرية من المليشا وانه استطاع الهرب من الحوبان بأعجوبه وخلال هذا الوقت عمل على التوغل إلى مكتب الاوقفاف بتعز والاستحواذ على جميع مفاصله وقد تورط في قضايا عديده خلال تلك المدة اللتي قضاها في المدينه قضايا فساد وقضايا مدنيه وغيرها من القضايا الغير مشرفه وقد استطاع الفرار من عدالة المحكمه بعد اشعاره بعدة اوامر قهرية صدرت من نيابات ومحاكم ومباحث تعز استطاع الفرار مستغلاً الصراع السياسي والحزبي بين قيادات المؤتمر والاخوان في تعز والذي تسبب فيه شهاب هزاع وامثاله من من دفعوا بهم المليشيا خدماً لافشال مشروع الدولة والجمهورية وجهود وتضحيات القيادة الشرعية وتلك اخطر حيلة استخدمتها المليشا ليطول امد حكمها الامامي طويلاً وهاكذا لن نحيا وننتصر الا بنزع تلك المخالب اللتي غرسها الكهنوت في جسد الوطن
