آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-11:25ص

اخبار وتقارير


تصريح امريكي جديد عن الحرب مع الحوثيين

تصريح امريكي جديد عن الحرب مع الحوثيين

السبت - 04 مايو 2024 - 09:30 م بتوقيت عدن

- (المرصد)متابعات

أكد مسؤولون عسكريون أميركيون بأن الولايات المتحدة ليست بوارد خفض الحشد العسكري في منطقة البحر الأحمر ، في ظل استمرار خطر هجمات مليشيات الحوثي على الملاحة الدولية.
 
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون تحدّثوا إلى "العربية" بإن "الخطر الحوثي ما زال موجوداً والحوثيون يهاجمون السفن التجارية والعسكرية"، مشدّدين على أن الأميركيين مع شركائهم وحلفائهم سيتابعون مهمة حماية السفن في المنطقة كما أنهم سيتابعون ضرب القدرات الحوثية.
 
وقال أحد المتحدثين العسكريين بإن "القدرات الجوية ستبقى عالية، وعندما تخرج حاملة طائرات من منطقة، فإن القيادات العسكرية تستطيع استعمال قواعد برّية للتعويض عن ابتعاد حاملة طائرات".
 
وأشار إلى أن لدى الأميركيين خيارات كثيرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، و"يستطيعون الانطلاق من مناطق عديدة لمراقبة الأجواء اليمنية وقصف أهداف ضرورية مثل صواريخ يستعد الحوثيون لإطلاقها".
 
لافتاً إلى أن القيادة المركزية الأميركية طوّرت خلال السنوات الماضية بنية عسكرية جديدة، وتعتمد على عدد أقل من الجنود ومطارات عسكرية أكثر، بالإضافة إلى تطوير وسائل الاستطلاع الجوي بحيث يستطيع الأميركيون إرسال مسيرات عالية التقنية، وتستطيع التحليق لساعات طويل وتراقب أجواء اليمن، وعندما تكون هناك معلومات أو تتأكد المسيرات من استعداد الحوثيين لشنّ هجوم، فإن الأميركيين قادرون على إرسال طائراتهم للقصف.
 
إلى ذلك، يؤكّد الأميركيون أنهم يعملون على ضرب قدرات الحوثيين وأن الوقت سيكون كفيلاً بإقناع الحوثيين أن هذه الهجمات لا جدوى منها ، وقال مسؤول أميركي كبير في تصريحات لـ"العربية" : "مع الإصرار والإرادة سننتصر"، وأضاف أنه "بالتعاون والتنسيق مع الشركاء والحلفاء الإقليميين والدوليين، سننتصر".
 
وكشف أن بعض القوات المشاركة في قوة الحماية البحرية تقوم بمرافقة السفن التجارية العابرة للمنطقة، فيما تهتم القوات الأميركية بمراقبة الحوثيين، وتقوم بضرب قواعدهم قبل أن يتمكنوا من إطلاق صواريخهم.
 
وختم بالقول : إن على الحوثيين أن يقرروا كيف تنتهي هذه المسألة وأضاف "إنهم خطر حقيقي وهذا يستدعي الردّ عليهم".
 
وبشأن الحوثيين ومساعي الأميركيين والوسطاء مع طهران، قال مسؤول أميركي كبير: "نسمع كلاماً لكننا لا نرى أفعالاً"، وأضاف أن "الأفعال ستقرر ما يحدث! والحوثيون ما زالوا يطلقون الصواريخ".
 
ويكرر الأميركيون تهديداتهم الواضحة للحوثيين بتكرار ما قاله وزير الدفاع الأميركي منذ أسابيع حين قال: "إن كان لديهم أسلحة فإن لديّ أكثر بكثير".
 
وتأتي هذه التصريحات ، على ضوء قيام الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين بتحركات عسكرية عديدة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، حيث خرجت حاملة الطائرات الضخمة إيزنهاور من المنطقة ووصلت إلى اليونان، وكانت سفن حربية أخرى تركت المنطقة في منتصف الشهر الماضي.