آخر تحديث :الإثنين-23 سبتمبر 2024-06:07م

اخبار وتقارير


مسؤول بنكي يمني يكشف الحل الوحيد لحل مشكلة الكهرباء في عدن

مسؤول بنكي يمني يكشف الحل الوحيد لحل مشكلة الكهرباء في عدن

السبت - 20 أبريل 2024 - 08:34 م بتوقيت عدن

- (المرصد)خاص

كشف مدير البنك الاهلي الدكتور محمد حسين حلبوب عن الحل لمشكلة الكهرباء في العاصمة عدن.

ونشر حلبوب مقالا كشف فيه الحل للمشكلة.
وتنشر صحيفة"المرصد"نص مقال الدكتور محمد حسين حلبوب:
الاخ / نضال محمد عبدالله فارع المحترم
الموضوع / رسالتكم حول ( استحالة حل مشكلة الكهرباء في عدن ).
بعد التحية والسلام، نود افادتكم باننا لا نتفق مطلقا مع ما توصلتم اليه من خلاصه، ( باستحالة حل مشكلة الكهرباء في عدن ).
ونقول لكم بان طريقة حل مشكلة ( انعدام الكهرباء)، في عدن ( سهلة وبسيطه ). وهي نفس الطريقة التي بها تم حل مشكلة ( انعدام الرز ) في عدن نهاية عام 1994م. ومن -- حينها -- لم نسمع بان ( الرز معدوم ) في عدن.
وهي نفس الطريقة التي تم بها حل مشكلة ( انعدام الدقيق ) في عدن في عام 1995م. ومن حينها والدقيق متوفر. لا بل ان ذلك شجع القطاع الخاص على انشاء مطاحن القمح.
وهي نفس الطريقة التي تم بها حل مشكله ( انعدام القمح )، في عدن عام 1998م تقريبا. وبعدها توفر القمح في عدن حتى في ايام الحرب.
وهي نفس الطريقة التي حل بها ( حكام ارض الصومال )، مشكلة ( انعدام الكهرباء )، في ( ارض الصومال ). واصبح لدى (جمهورية ارض الصومال )، -- قليلة السكان -- انتاج( طاقة كهربائية)، اضعاف ما لدى اليمن التي يصل عدد سكانها الى اكثر من عشره اضعاف سكان ( جمهورية ارض الصومال).
وهي نفس الطريقة التي حل بها ( الحوثي )، مشكلة ( انعدام الكهرباء) في صنعاء. واعاد بها تشغيل عدد من محطات الكهرباء الحكومية.
وهي نفس الطريقة التي حل بها البنك المركزي في عدن مشكلة ( انعدام السيوله )، ومشكلة ( تعدد اسعار الريال ).
وهي نفس الطريقة التي لا يمكن حل مشكلة ( تعدد اسعار الريال ) و ( انعدام السيوله ) في صنعاء الا بتطبيقها.
وهي نفس الطريقة التي لابد من تطبيقها في ( مدينة مأرب )، لحل مشكلة ( انعدام المشتقات النفطيه )، ومحاربة ( الفساد الكبير ) في ادارات جمع ايرادات المدينه من النفط والغاز.
وهي نفس الطريقة التي تم استخدامها في جميع انحاء العالم، لضمان توفير اي ( سلعه ) او ( خدمه ) في السوق. ولمحاربة ( الفساد الكبير ) في اي جهة، -- تحتكر او لا تحتكر --، انتاج او توزيع او تسويق اي سلعه او خدمه. كان ذلكة في الماضي او الحاضر او المستقبل.
انها طريقة الحل الاسهل والابسط التي لا تتطلب سوى قرار واحد. الا وهو، ( تحرير تعرفه الكهرباء )، وتحسين مستوى دخل المتضررين. بجزء من قيمة ما يصرف ( للدعم ).
مثال من الواقع: في مناطق حكم الشرعية، متوسط الانفاق الحكومي الشهري على الرواتب ( 88 مليار ريال )، ومتوسط الانفاق الشهري على ( دعم 8 ساعات فقط كهرباء) في الشهر ( 96 مليار ريال ).
لذلك يا عزيزي نضال:
فان الحكومة تستطيع ( تحرير تعرفة الكهرباء )، مقابل رفع دخل موظفيها بنسبه ( 100% )، وسوف تحصل على فائض.
مارايك ان تتكفل بدفع قيمة الكهرباء ( بسعر السوق )، مقابل ان تحصل على زيادة في راتبك بنسبه ( 100% ) ؟ وانا اضمن ان توفر لك الكهرباء، 24 ساعه.
فهل ستوافق ؟ ام لا ؟