آخر تحديث :الإثنين-23 سبتمبر 2024-09:54م

اخبار وتقارير


جبايات حوثية في ذمار تحت اسم الرئيس الراحل "ابراهيم الحمدي"

جبايات حوثية في ذمار تحت اسم الرئيس الراحل "ابراهيم الحمدي"

الإثنين - 15 أبريل 2024 - 05:35 م بتوقيت عدن

- (المرصد)خاص

في خطوة استفزازية وكعادتها حولت مليشيات الحوثي اسم الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي الذي يحضى بحب كبير في قلوب اليمنيين إلى اسم تجاري جديد لجباياتها.

وغيرت المليشيات أسم حديقة "هران" الواقعة في محافظة ذمار إلى اسم حديقة ابراهيم الحمدي وفرضت مبالغ غير قانونية على روادها.

وبدأت المليشيات بالفعل فرض رسوماً "500" ريال على الداخلين الى الحديقة والتي كانت مجانية ما ولد حالة من الغضب بين المواطنين الذين يأتون الى الحديقة للهروب من واقعهم المعيشي المأساوي الذي جاء بسبب هذه المليشيات المدعومة من ايران.


مواطنون في مدينة ذمار أكدوا ان الحديقة باتت شبه خالية من المواطنين لأول مرة منذ عقود بسبب الجبايات التي فرضتها المليشيات وهي التي كانت آخر متنفس لهم في المحافظة.

وعبر مواطنون عن غضبهم الكبير من استغلال المليشيات لاسم الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي في مثل هكذا خطوات غير قانونية داعين إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وايقاف الرسوم المفروضة التي تسبب بعزوف المواطنين عن ارتياد الحديقة.


_الصراع مع المواطن


الخطوات الغير قانونية و الاستفزازية قد تؤدي الى خلافات وصراع بين المواطنين وعناصر المليشيات في الحديقة وقد تتسبت بفقدان الحديقة التي تعد المتنفس الوحيد للمواطنين.

فقد اكدت مصادر محلية ان المواطنين هددوا بهدم البوابة الرئيسية للحديقة والتي تم بناء مكتب الجبايات في مدخلها على حساب شركة الاتصالات .

هدم البوابة وان حصل سيشكل حالة جديدة من الصراع الذي قد تذهب بسببه الحديقة بالكامل في ظل وجود مليشيات عنصرية ارهابية لا تبالي بالمواطن ومتطلباته ومتنفساته.


_دولة الجبايات

وترفض المليشيات الحوثية الجبايات على كل شيء في مناطقها حتى بات الكثير هناك يصفها بدولة الجبايات.

وتكسب المليشيات اموالا طائلة من هذه الجبايات التي تفرضها على المواطنين رغم انها لا تقدم شيئا لهم .

_المرتبات والثورة الشعبية


وترفض المليشيات صرف المرتبات للمواطنين في مناطق سيطرتها منذ سنوات طويلة ويعيش الناس هناك ظروفا معيشية صعبة للغاية.

وعلى ما يبدو ان هناك بوادر ثورة شعبية ضد المليشيات بسبب عدم صرف المرتبات وانعدام الخدمات وبات الصوت المطالب بطرد المليشيات يرتفع يوما بعد اخر.

الجوع وانعدام الخدمات توقف المرتبات بالاضافة الى الاعمال الاجرامية التي تقوم بها المليشيات وانتهاك حقوق الانسان ،جميعها ولدت حالة من عدم الخوف وباتت اصوات فاعلة تتحدث وتطالب بالثورة الشعبية لطردها واعادتها الى الكهوف من حيث جاءت .