آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-04:57م

الفن والأدب


أشواق علي .. وخرافة "أفضل ممثلة"

أشواق علي .. وخرافة "أفضل ممثلة"

الجمعة - 29 مارس 2024 - 03:38 ص بتوقيت عدن

- المرصد_خاص

كتب:رياض الجيلاني
أرجوك عزيزي القارئ أن لا تقرأ هذا المنشور وأنت تعيش تحت تاثير رموش الجميلة أشواق علي الاصطناعية، لأنك حتماً ستتحول إلى نحلة ظريفة تطير وتتنقل بين زهور وسياج وستراني أمامك مجرد هدف عسكري صغير قابل للقتل والرش بالرصاص.. طالما وقلمي أسقط لقب أفضل ممثلة من الشيخة "رشة" التي تعيش في خيالك معها لحظات ذهابك إلى خيمة والدها الشيخ وقد وضعت مهرها تحت قدميه "أربع شياه حلابات هدية عطية ما من وراهن جزية"
ولو أنا كتبت سطوري القادمة وعقلي خاضع تحت تأثير جمال العيون الناعسة لمنحت الجميلة أشواق علي لقب ليلى علوي الشاشة اليمنية و ولطالبت بمنحها جائزة أوسكار اليمنية الغير موجودة أصلا..
لكن دعني اتحدث معك حديث رجل يعرف معنى الوقوف أمام الكاميرا.. رجل يعرف معنى الثبات أمام الكاميرا.. إعلامي يعرف معنى كيف تنسى أن الكاميرا أمامك وتعيش دورك كمذيع أو مقدم برامج أو ممثل.. لكل ما سبق دعني "أصدمك" بالقول أن أشواق علي
تعاني مشكلة كبيرة أمام الكاميرا.. هذه الإشكالية تتمثل في إحساسها العالي جدا بالكاميرا وهذه أكبر معضلة عندما يتحدث الممثل وهو يشعر ب "البعد الرابع" وهو البعد الذي تقف فيه الكاميرا.. فتشعر أن أشواق علي نصف إحساسها مع النص والأداء والنصف الآخر مع شعورها بوجود الكاميرا التي تراها شروق و كأنها عدو يتربص بها..
الممثل الناجح أو الإعلامي الناجح هو الذي لا يشعر بوجود رهبة الكاميرا لأن الإحساس بوجود الكاميرا يقتل جمال التلقائية في الأداء السلس للممثل..
قد يكون كلامي شيئا يشبه الصدمة لقارئ يقرأ منشوري وهو يحاول جاهدا الوصول إلى البيت الرابع من قصيدته المعنونة ب "يا رشة أنا بدونك ولا حاجة" ولكن إن وصل للعزيزة أشواق علي ستدرك معنى وقيمة حديثي