كتب:عبدالقوي الحميقاني
الجنوب تحرر في 21 يوم لأن قياداته نزلوا الميدان
وأغنموا فرصة دعم التحالف ليتخلصوا من صهاينة اليمن
قبل أن يصل الحال بهم إلى ما وصلنا إليه اليوم تحت سيطرتهم
من جرائم ومجازر لم يرتكبها حتى صهاينة إسرائيل,, .
أما نحن في الشمال فكان للقيادات العسكرية رأي ثاني
وهو حرف مسار المعركة عبر أبين البيضاء وعبر المخاء تعز
إلى منطقة نهم لكي تطول المعركة ويتسنى لعلي محسن
وقيادات الشمال نهب أموال التحالف والدعم العسكري
ولم يريدوا للشمال التحرر بشكل سريع كي لاتفوت فرصة
النهب والمكاسب عليهم , .
وأيضاً كان للقيادات الحزبية رأيهم
ممثلين بحزب الرشاد وحزب الإصلاح بأن تكون هناك معركة
وعي قبل المعركة الميدانية ومعركة الوعي تكون عبر منشورات
فيسبوك وهم هاربين خارج الوطن مع عوائلهم وأولادهم
ويأكلوا وينهبوا حقوق المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء
يأكلوا حقوق المرابطين في جبهات البيضاء ثم يدخلوا ينشروا
بالفيسبوك عن خطورة الفكر الحوثي وكيف جاء الرسي
إلى اليمن ورسخ هذا الفكر وكلما نزلوا منشور عن يحيى الرسي
سقطت منطقه بأيدي المليشيات ونحن مشغولون بيحيى الرسي
الذي مات قبل ألف عام وتركنا ابن الرسي الموجود حالياً
يسيطر على البلاد أهم شي عرفنا كيف جاء جده الرسي
قبل 1000عام إلى اليمن وكملوا البلاد واحنا نتابع قصص
الف ليلة وليلة حق مطاوعة الأحزاب الهاربين هم وعوائلهم
في أضخم الفنادق على حساب المرابطين وأسر الشهداء
وبالذات قيادات البيضاء لازالوا مستمرين في معركة الوعي
من فنادق سبعة نجوم وكل قايد حزب معه خمسين راتب
وعاده يتقاسم الرواتب حق المطبلين البعيدين عن الجبهات
المرابطين معهم في مجموعات الواتس اب وفيسبوك
وعادهم يعطوهم نص الراتب ونص لهم يعني ففتي ففتي
والبيضاء كل يوم تصحو على جريمة يهتز لها اليمن
ولم يخجلوا ولايهمهم شيئ سوا أنفسهم وأولادهم وعوائلهم
ويعتبروا جزء كبير من الظلم والجرم الذي تتعرض له البيضاء.
عبدالقوي الحميقاني _ناشط يمني