في تصريحه الأول بعد عودته عن قرار الاعتزال، كشف الملحن محمد رحيم عن رأيه في الجدل الذي دار الفترة الماضية حول الأحق بلقب "صوت مصر" بين المطربتين أنغام وشيرين عبد الوهاب، واصفاً الأمر بالمستفز.
وقال رحيم إن ليس هناك ما يُعرف بلقب "صوت مصر"، وأن هذه الجملة تستفزه كثيراً، وأن لا مجال للمقارنة بين الفنانتين أنغام وشيرين عبد الوهاب من الناحية الفنية، لأن لكل منهما مدرستها الخاصة. وأضاف: "ممكن أن تلتقي كل منهما في منطقة الأخرى، وعلى سبيل المثال يمكن لأنغام أن تغني أغنية "مشاعر" للفنانة شيرين عبد الوهاب، وتغني شيرين أغنية "سيدي وصالك" لأنغام، لكن لا يمكن أن تحل إحداهما مكان الأخرى".
وأردف رحيم قائلاً: "كلمة "صوت مصر" دي مستفزة جداً ومينفعش نقولها، لأنها كلمة غير مسؤولة".
وعن قرار الاعتزال، قال الملحن محمد رحيم إنه كان يفكر فعلاً بالاعتزال لشعوره بعدم تقدير مسيرته الفنية، بحيث إنه لا يتلقى دعوات الى الحفلات الأخيرة رغم دعوة الفنانين الذين لحّن لهم إليها، وأن طبيعة الفنان أن يهتم دائماً بالجانب المعنوي.
وأكد أنه تراجع عن قرار الاعتزال بعد أن رأى تعليقات الجمهور ومحبتهم له لدرجة أنها أبكته، حيث قال: "في حد قاللي أنت مثلي الأعلى وحد بيقولي أنا لما بسمع أغانيك مش باخد دوا، والتعليقات قطعت قلبي كان لازم أتراجع".