آخر تحديث :السبت-16 نوفمبر 2024-03:10ص

المرأة والجمال


لوحة فنية تفيض أنوثة مجموعة جورجيو أرماني لخريف وشتاء 24-25

لوحة فنية تفيض أنوثة مجموعة جورجيو أرماني لخريف وشتاء 24-25

الثلاثاء - 27 فبراير 2024 - 11:38 م بتوقيت عدن

- (( المصدر )) خاص :

عروض أزياء

توجت دار جورجيو أرماني ختام أسبوع ميلانو للموضة لخريف وشتاء 2024 - 2025، بمجموعة ساحرة نثر فيها Giorgio Armani الورود والرومانسية على موسم الشتاء، فإليكِ أبرز ما جاء في المجموعة.

مجموعة جورجيو أرماني.. لوحة فنية أنثوية:
استهل جورجيو أرماني مجموعته الجديدة بالعارضة جينا دي برناردو Gina Di Bernardo، التي تعد أيقونة الدار العريقة في فترة الثمانينيات، إذ تألقت بزي من ألوان الباستيل الرمادية، التي تمزج مجموعة من الأقمشة معاً، لتعبر عن أنوثة وحساسية النساء، إذ استمد أرماني الإلهام من وجوه النساء اللاتي يلتقي معهنَّ، متجنبًا التحفيز الفكري أو الجنسي لصالح التواصل الحقيقي والتقدير، معلناً عن رفضه للسطحية، التي تسود صناعة الأزياء.جسدت مجموعة أرماني ذوق المصمم في تشكيل الصناعة، والتغيير الجذري الذي يطرأ على عالم الموضة والأزياء بين عقد وآخر. ومع الإشارة إلى الحفاظ على الإرث العريق، قدم مجموعة مميزة من القطع العصرية، التي تعبر عن النساء بلمسة فنية وأنيقة، وضمت المجموعة سراويل بقصات واسعة، وسترات وبلوزات حريرية، مع سترات جلدية وغيرها بأقمشة أخرى. كما اهتم بتقديم مجموعة إكسسوارات تناسب أجواء المجموعة الأنثوية، فوجدت حقائب الكلاتش، والأحذية ذات الكعب العالي، التي تضيف طابعاً أنثوياً رقيقاً.وعن الأقمشة التي استخدمها المصمم الساحر، نجد أنه مزج بين المخمل الفضفاض والسراويل الكريب الناعمة، ليقدم مجموعة من العناصر الأنثوية الرائعة، ما يقدم مجموعة كاملة من السراويل، التي يتم ارتداؤها فوق ملابس خارجية كبيرة الحجم ومزخرفة بلطف، فضلاً عن الساتان الحريري، الذي أضاف نوعاً من الرقي الخالد.

ونضحت ملابس السهرة بإحساس من اللمسات الأنيقة، مع العبايات السوداء المزينة بزخارف �اليعسوب� الدقيقة، ما يوفر خياراً مناسباً، للاتي يبحثن عن سحر السجادة الحمراء.

عندما يسدل الستار على مجموعة رائعة أخرى من جورجيو أرماني، يصبح هناك شيء واحد واضح تمامًا، هو إرثه كمصمم صاحب رؤية، وبطل للأناقة لا يزال مستمراً كما كان دائماً. ففي عالم قد تتلاشى به الاتجاهات، وقد تتطور الأنماط، يظل التزام أرماني الثابت بالرقي الخالد بمثابة ضوء توجيهي للأجيال القادمة.