ثقافة وفنون
تأهل الشاعران: مبارك بن مدغم الأكلبي، وعبدالله حنيف اليامي (السعودية)، للمرحلة الرابعة الأخيرة من برنامج �شاعر المليون�، في موسمه الحادي عشر، وذلك في أولى أمسيات المرحلة الثالثة، التي تضم �12 موهبة شعرية نبطية�، من البرنامج الذي تُبث حلقاته أسبوعياً عبر قناتَيْ: �أبوظبي�، و�بينونة�، من تقديم الإعلاميين: سعود الكعبي، وميثاء صباح.
وانتقل الأكلبي واليامي إلى مرحلة الـ�6 متبارين�، التي سيعرف فيها الفائز بلقب �البرنامج�، الذي سيحصل على �بيرق الشعر�، و5 ملايين درهم، بقرار من لجنة التحكيم المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، بعد إحراز الأول 47 درجة من أصل 50، والثاني 46 درجة، فيما أحرز صلاح بن ضاحي الحربي (السعودية) 45 درجة، وعبدالله الشقراني (الكويت) 44 درجة، ومحمد منصور المطرقة (الكويت) 44 درجة، وفهد رميض بن سيمر الشمري (العراق) 40 درجة، وسيتأهل أحدهم بتصويت الجمهور عن طريق تطبيق �شاعر المليون�، خلال هذا الأسبوع.
وكانت نتيجة تصويت الجمهور في آخرة أمسيات المرحلة الثالثة، التي كانت تضم 26 متنافساً، كشفت عن تأهل الشاعرَيْن: عبدالسلام رفيع السلمي، وعامر محمد بن مبشر (السعودية)، لمرحلة الـ�12�، بحصول الأول على 72%، والثاني على 58%، وكان الشاعر عبدالله حنيف اليامي قد تأهل مباشرة بقرار لجنة التحكيم في الحلقة نفسها.
المجاراة الشعرية:
وأعلنت لجنة التحكيم أن المعيار الإضافي للتنافس في الأمسية سيكون �المجاراة الشعرية� موضوعاً ووزناً وقافية، لثلاثة أبيات وطنية، من نظم الشاعر حمد السعيد، عضو لجنة تحكيم المسابقة. وجاء تقييم لجنة التحكيم للمجاراة في ختام الأمسية إيجابياً، مبينة أن الشعراء أحسنوا المجاراة، رغم تداخل قوافيهم معاً، ما يدل على تقارب أفكارهم. وأشارت اللجنة إلى بعض الملاحظات حول الوزن وتكرار المفردات، لدى عدد من الشعراء.
وكان البرنامج شهد، منذ المرحلة السابقة، وضع معيار إضافي للمنافسة في كل حلقة، تمثّل في فن �المجاراة�، وفن �اللغز الشعري� بالتناوب بينهما، بهدف إحياء هذين الفنين الشعريين العريقين.
وضمن فقرات الأمسية، استضاف الإعلامي فيصل العدواني الشاعر كريم معتوق، الحاصل على لقب �أمير الشعراء� في الموسم الأول، والشاعر محمد بن مريبد العازمي، نجم �شاعر المليون� في الموسم الأول، في مجاراة شعرية بينهما، أبرزت جماليات الشعر الفصيح والشعر النبطي.
وتحدث الشاعر كريم معتوق عن أبوظبي، بوصفها عاصمة ومنبراً للثقافة والشعر والإعلام، موضحاً أنها تمثل عاصمة عالمية للثقافة، بمتاحفها وأنشطتها ومسابقاتها، التي تندرج في إطار استراتيجية ثقافية شاملة. فيما تناول الشاعر محمد مريبد العازمي مساهمة برنامج �شاعر المليون� في رفد المشهد الشعري بالكثير من النجوم.