آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-04:57م

الاخبار الرياضية


أهلي عدن .. اين المشكلة !!

أهلي عدن .. اين المشكلة !!

السبت - 10 فبراير 2024 - 03:42 م بتوقيت عدن

- عدن (المرصد) خاص:


يتابع الكثير من عشاق الرياضة ومنتسبي رياضة عدن على وجه التحديد .. حالة شد وجذب بين الكثير من أبناء المنصورة وقلة ايضا من نفس المدينة ، عطفا على قرار اتخذ من خلال الجمعية العمومية للنادي ، اقر تغيير تسمية نادي المنصورة إلى " أهلي عدن" وفقا لرؤية خاصة ، وجد فيها القائمين على النادي ، مصلحة ذات صلة ببعد وقراءة لشمولية تتناسب مع ما يمر به النادي منذ سنوات قريبة.
قد يكون الامر غير مسبوق ، وقد يرى البعض ان المدينة باسمها ، تستحق ان تبقى في رواق التسمية ، وبين هذا وذاك هناك سلطة النادي ، التي ذهبت لاجتماع شامل للجمعية العمومية ، بحضور 268 عضوا ، وضعت رؤية وحوار على طاولة اجتماعها ، قبل أن تذهب للقاعة ومن فيها ، لتضع بصمة عانقت الرضا وذهبت لتكون سلوك خاص ، لان الجمعيات العمومية في الاندية ، اصبحت من الماضي ، وبعيدة عن مساحة التشاور فيما يخص ما يرتبط بالأندية ، ككيان ومساحة شاملة للعطاء الرياضة والاجتماعي والثقافي.
هنا يتابع الجميع ، بعض ردود الأفعال ، ويجد فيها "اختلاف صحي" قبلت به الإدارة التي يقودها " رجل التغيير" والمسار الراقي في منظومة عمل إدارة نادي " أهلي عدن" احمد الداؤودي ، الذي نقل النادي إلى واقع مختلف في الحضور مع الألعاب والمنافسات ، ثم البنى التحتية التي تضاهي اليوم الاندية الكبرى ، بل تجتازها.
هنا يكون على الجميع وعلى ممر الإنتشال لوضعية النادي ، أن تبقى بالقرب من كل ما يدور وتمنحه الدعم ، لأنه شيء كبير ، لم يكن ليحصل لولا وجود " رجل " بحجم الداؤودي ، الذي سخر كل ما اربط به في سلطة قرار المديرية ، ليكون على ابواب النادي وفي عمق مشاوير شبابه والعابهم.
بمنطق ما هو واقع اليوم ، يكون على الجميع ان يقبل بما تم ، لأن التغيير في المسمى أصبح حقيقة بموافقة جهات السلطة الرياضية ، في موعد تاريخي جمع اعضاء الجمعية العمومية وشخصيات مجتمعية ، لها الوزن على واقع المدينة والمديرية ، ليكون المشهد " صوت عالي وصريح" مصلحة النادي هنا ، برفقة إدارة ورئيس تجيد صناعة الشيء المختلف الذي يفتح ابواب المستقبل للنادي ، ليكون ذات صلة بالمواعيد الكبرى.
اذا هنا علينا ان نقر ، بان عواطف ابناء مديرية المنصورة ، لها حيز من التقدير في اروقة القرار الإداري ـ اللي هو ايضا يمر من بوابة الإنتماء للمدينة ، لكن بخيارات اخرى ، فيها رؤية مستقبلة تذهب لتكون في صلب عراقة المدينة الأكبر " عدن"