تكنولوجيا
أسفرت نتائج الدورة السابعة من �المهرجان الوطني للعلوم والابتكار�، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تحلي الطلبة بفكر ريادة الأعمال؛ لتحويل مشروعاتهم الابتكارية في مختلف مجالات العلوم من الحيز النظري إلى مجالات التطبيق العملي، عن تعدد المجالات أمام الطالب الإماراتي الشاب المهتم بالابتكارات؛ لتكريمه وفتح الباب أمامه للإبداع والابتكار، من خلال تتويج الفائزين بجوائز �العالم الإماراتي الشاب�.
وفاز بالمركز الأول لعام 2024، الطالب سيف حسن إبراهيم محمد كرم، من مدرسة الثانوية النموذجية للبنين في الشارقة، وحازت الطالبات: ميرا أسامة الكحالة، وميثاء المنصوري، وشما السويدي، من مدرسة دبي الوطنية (البرشاء) المركز الثاني.
وتؤكد الأفكار الابتكارية، والحلول العلمية والتكنولوجية المتنوعة، التي طورها الطلبة، واستعرضوها خلال أيام المهرجان، صوابية رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية إلى تمكين الشباب، والاستثمار في قدراتهم وطاقاتهم، باعتبارهم صناع المستقبل، وقادة الغد.
وأقيمت فعاليات المهرجان الخمس، تحت شعار �أنا التغيير: المعادلة الحقيقية للنجاح�، وشهدت مشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، واستهدفت دعمهم وتمكينهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.
ويهدف �المهرجان الوطني للعلوم والابتكار� إلى إبراز مواهب الطلبة، وإطلاق العنان لأفكارهم الابتكارية لإيجاد جيل قادر على استكمال مسيرة التنمية المستدامة. وفي الوقت الذي تمضي فيه دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام، وتقديم نموذج عالمي للاستدامة البيئية والمناخية في كل القطاعات، يعمل المهرجان على ترسيخ مفهوم الاستدامة، وتوظيف قدرات الطلبة والباحثين والمبتكرين؛ لإيجاد حلول عملية للتحديات التي نواجهها في الإمارات، ومشاركتها مع العالم.
وشهدت دورة هذا العام من المهرجان حضوراً مجتمعياً لافتاً، وسط منافسات نوعية بين الطلبة المشاركين، وتقديم مشاريع ابتكارية واعدة. وتضمن المهرجان، في دورته الأخيرة، عدداً من الفعاليات الرئيسية، من بينها جوائز �العالم الإماراتي الشاب�، بمشاركة أفضل المشروعات البحثية الابتكارية، المقدمة من طلبة الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة والمهنية بالدولة، ووصل عددها إلى 3966 مشروعاً، من 424 مدرسة.
كما شمل برنامج المهرجان تنظيم مسابقتين في مجال ريادة الأعمال: الأولى خاصة بطلبة صفوف الروضة والحلقة الأولى، هي �مسابقة رواد الأعمال الصغار�. أما مسابقة �رائد الأعمال القادم�، فتم تخصيصها لطلبة الجامعات، والدراسات العليا.
وبالتزامن مع المسابقات العلمية، شهد المهرجان تنظيم مؤتمر تخصصي، استضاف متحدثين محليين وعالميين ملهمين، لهم بصمة فارقة في مختلف ميادين العلوم والابتكار وريادة الأعمال، فضلاً عن المهرجان العائلي، الذي جمع كافة شرائح المجتمع في فعاليات علمية وترفيهية متنوعة.