بعد الإعلان عن إصابته بالسرطان، ظهر الملك البريطاني تشارلز للمرة الأولى خارج المستشفى بمعنويات عالية قبل الدخول إلى الكنيسة.
وظهر الملك البريطاني نهار الأحد الماضي، إلى جانب الملكة كاميلا وهو يرتدي معطفاً باللون البنّي (كامل) ويحمل مظلّة، وبدا بمعنويات جيدة ولكن علامات المرض والتعب باديةً على وجهه.
وكان قصر بكنغهام قد أعلن في بيان نُشر على "إنستغرام" أمس الاثنين، ما معناه: "أثناء خضوع الملك لإجراء في المستشفى حول تضخم البروستاتة الحميد، لوحظت قضية منفصلة مثيرة للقلق، وحدّدت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان".
وأضاف البيان: "وقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولاً زمنياً للعلاجات المنتظمة، حيث نصحه الأطباء خلال هذه الفترة بتأجيل الواجبات العامة، على أن يواصل القيام بأعمال الدولة وتوقيع الأوراق الرسمية كالمعتاد".
وجاء في ختام البيان: "إن الملك ممتن لفريقه الطبي على تدخّلهم السريع، والذي أصبح ممكناً بفضل إجراءاته الأخيرة في المستشفى، ولا يزال إيجابياً تماماً بشأن معاملته ويتطلع للعودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن. وقد اختار جلالة الملك أن يشارك تشخيصه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في كل أنحاء العالم".
وتفاعل البريطانيون بشكل واسع مع الخبر، وعبّروا عن حزنهم الشديد، آملين أن ينجح العلاج وينجو الملك البريطاني من المرض.