شعر
لا يختلف أحد على أن الحواجب تعتبر من العناصر الجمالية عند النساء، فكما هو الوجه هو أول ما يعطي انطباعاً عن صاحبه، فالحاجبان هما عنصر جمالي مهم، ويتركان انطباعاً لدى الشخص المقابل عن شخصية صاحبة الحواجب.
والعناية بالحاجبين تستلزم خطوات عدة يجب الانتباه لها، حتى تضمن كل سيدة بقاء حاجبيها مشرقين ومعززين بالنضارة، ويمنحانها منظراً جمالياً.
- التمشيط: يحتاج الحاجبان للعناية بهما من خلال تمشيطهما بشكل يومي، ما يحفز نمو الشعر، ويجعلهما دائماً بمظهر أنيق.
- التقشير: ضمن روتين العناية بالبشرة، يمكن الاهتمام بتقشير الحاجبين، وإزالة الشوائب التي قد تعلق بهما، والانتباه لعدم وضع المكياج عليهما، كون المواد المصنوع منها المكياج تؤدي إلى إتلافهما وجفافهما.
- عدم المبالغة: بالتأكيد زيادة الشيء عن حده تجعله عرضة للخراب، وعند الحاجبين كذلك، لذا يجب عدم المبالغة في نتف الحاجبين، سواءً بالخيط أو بالشمع أو حتى ملقط الحواجب، ويمكن إزالة الشعر غير المرغوب فيه فقط، والمحافظة على سمك الحاجبين، لكي لا تزيلي الشعر بالخطأ، إذ يعني أنك قمت بتغيير ستايل حاجبيك بالوقت والمكان والطريقة غير الصحيحة أو الصحية.
- الترطيب: من الضروري ترطيب الحاجبين، كونه يساعد على تنعيم الشعر واستعادة لمعانه الطبيعي، وكذلك حماية شعر الحاجبين من الأضرار اليومية. ويمكن استخدام زيت جوز الهند كونه مفيداً لترطيب شعر الحاجبين، من خلال استخدامه لثلاث مرات أسبوعياً، وبواسطة ريشة مخصصة للحواجب، يوضع الزيت لمدة ساعة قبل شطف الحاجبين بالماء الدافئ.
- استخدام السيروم: للراغبات بالحصول على حواجب أكثر امتلاءً، يجب استخدام السيروم، لاحتوائه على منتجات نباتية ترطب الحواجب وتدعم نموها، ويمكن وضع نقطة من السيروم صباحاً، ومثلها مساءً، بعد الانتهاء من تنظيف الوجه.
- قلم التحديد: من الأخطاء التي تقوم بها معظم النساء، المبالغة في استخدام قلم تحديد الحواجب، إذ يمكن استخدام القلم بلطف في رسم الحواجب، لكن المبالغة في استخدامه تؤدي إلى غلق مسام الشعر، ومسامات التنفس، وهو الأمر الذي يؤذي البشرة ككل، وليس الحاجبين فقط.