آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-06:13م

منوعات


حمية البحر الأبيض المتوسط.. غذاء مناسب لامتصاص الصدمات

حمية البحر الأبيض المتوسط.. غذاء مناسب لامتصاص الصدمات

الأربعاء - 01 نوفمبر 2023 - 12:56 ص بتوقيت عدن

- المرصد/زهرة الخليج

كثيرة هي الحميات الغذائية، التي يستخدمها الناس للحفاظ على أوزانهم، ورشاقة أجسامهم، ومنها «حمية البحر الأبيض المتوسط»، التي تعتمد بشكل رئيسي على الفواكه والخضروات والأسماك والمكسرات




لكن مجلة «Nature Mental Health»، الأميركية المختصة بالعادات الغذائية، بيّنت في تقرير لها نشر مؤخراً، ونقلته كبرى وسائل الإعلام الأميركية، مثل شبكة «NBC News»، أن هذه الحمية هي الأكثر ملاءمة، لتناولها من قبل الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات العاطفية، وأصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة.



ويؤكد البحث العلمي الجديد أن تناول الأطعمة النباتية يرتبط بانخفاض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، في حين أن تناول المزيد من اللحوم الحمراء والمعالجة، يرتبط بوجود المزيد من الأعراض، فضلًا عن أن تناول تلك الأطعمة في وقت متأخر من اليوم يسبب المزيد من الجوع، ويحرق سعرات حرارية أقل، ويخزن المزيد من الدهون.

والنظام الغذائي المتوسطي، بحسب خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك الطبي»، هو برنامج غذائي صحي، يركز على الأطعمة النباتية، ويجمع بين النكهات التقليدية، وطرق الطبخ الشائعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويعتبر طريقة مثلى لتناول الطعام، تستند إلى الطعام التقليدي للبلاد التي يحدها البحر الأبيض المتوسط، وعادة يكون غنياً بالخضروات والفاكهة، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات والبذور، وزيت الزيتون




نصائح مفيدة:
ومن أهم النصائح، التي توجه إلى متتبعي حمية البحر المتوسط، هي: تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون النباتية كل يوم، والأسماك والدواجن والفاصولياء والبقوليات والبيض، وحصص معتدلة من مشتقات الحليب، وتقليل كمية اللحوم الحمراء التي يتم تناولها، والأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة.

تقول أستاذة علم الأمراض في كلية الطب بجامعة ويك فورست الأميركية، كارول شيفلي، إن الدراسة الجديدة قد تساعد في وضع نظام غذائي فعال، للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مثل أولئك الذين يعملون في الجيش، أو ضحايا الحروب، أو الذين تعرضوا لصدمات عاطفية أو عائلية شديدة.

والنساء اللاتي يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن يقل لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب أيضاً، حيث إن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يوفر راحة محتملة للأفراد الذين يعانون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.

وتشكل الأسماك، أيضاً، جزءاً رئيسياً من النظام الغذائي المتوسطي. وتشمل بعض الخيارات الصحية لها، الأنواع التالية: الماكريل، والرنجة، والسردين، وتونة البكورة، والسلمون، والأنشوجة، حيث تعرف هذه الأنواع بـ«الأسماك الدهنية»، وتحتوي الدهون الموجودة بها على أحماض أوميغا 3، ذات الفائدة العالية.