انفوجرافيك المرصد

بدعم من الإمارات..بدء أعمال المرحلة الثالثة لمشروع مطار المخا الدولي "انفوجرافيك"

انفوجرافيك: مشروع سد حسان الإستراتيجي يرى النور في محافظة أبين

انفوجرافيك: المحافظ لملس...جهود جبارة وقرارات مرتقبة لحل الأزمات في عدن

المزيد

ادبـاء وكُتــاب
المزيد


الجيش الليبي يعلن تدمير مخازن تحوي أسلحة تركية وطائرات مسيرة في مصراتة

الشأن العربي

السبت - 14 ديسمبر 2019 - الساعة 01:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

أعلن الجيش الليبي الجمعة، شن عدة غارات استهدفت مخازن سلاح تحوي طائرات تركية مسيرة وذخائر ةمعدات عسكرية مصدرها تركيا في مدينة مصراتة.

وقال بيان للجيش الوطني الليبي، إنه تم رصد وصول شحنات عسكرية وطائرات مسيرة تركية إلى عدة مواقع في مدينة مصراتة أبرزها الكلية الجوية، وقد قام سلاح الجو الليبي بتنفيذ عدة غارات استهدفتها بنجاح وعادت إلى قواعدها سليمة.

وأضاف البيان الذي نشره الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي على صفحته في فيسبوك، إن قوات الجيش الليبي استطاعت تدمير عربات عسكرية تركية الصنع في معارك طرابلس مؤخرا وأسقطت طائرة كسيرة تركية، وهو ما يؤكد مواصلة الاتراك تصدير السلاح إلى ليبيا وذلك تطبيقا للاتفاقية المبرمة بين أنقرة وحكومة الوفاق.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية للمجتمع الدولي إن لديها ”معلومات استخبارية دقيقة جداً عن عمليات شحن جديدة لمعدات عسكرية تركية علي سفن عسكرية ومدنية تركية وغير تركية حيث تم إبحار بعضها من مواني تركيا لمؤاني مصراته وطرابلس والخمس وجاري تحميل بعضها الان وهو ما يعتبر خرق جديد وعلني وفاضح لقرار حظر الأسلحة إلى ليبيا“.

وحذرت في بيانها ”سفن وطائرات الشحن المدنية من نقل المعدات العسكرية التركية إلى جميع منافذ ليبيا وإلا انها سوف تكون هدف مشروع لسلاح الجو الليبي وهو إنذار علني ونهائي“.

ودعت مجدداً إلى ”عدم الزج بمدنية مصراته التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا لأتون معركة الكرامة ، فقد أصبحت مدينة مصراته تستخدم مؤخراً وبصورة لافته في المجهود العسكري لمليشيات حكومة الوفاق التي باعت وتنازلت مؤخرا عن ثروات الشعب الليبي للأتراك مقابل بعض المعدات العسكرية الرخيصة والتي تم تدمير بعضها من قبل صقور سلاح الجو الليبي“ على حد تعبير البيان.

وطال البيان سكان مدينة مصراته بـ“ رفض تخزين هذه الذخائر قرب أحيائهم السكنية“ كما طالب تجار السلاح وقادة المليشيات بإخراج هذه الذخائر بعيداً عن تواجد السكان المدنيين المسالمين.